اجتماع عربي طارئ في إسطنبول بدعوة عراقية لبحث التصعيد الإقليمي

إسطنبول/متابعة عراق أوبزيرفر

عقد وزراء الخارجية العرب، اليوم، اجتماعاً طارئاً في مدينة إسطنبول بدعوة عراقية، لبحث التطورات المتسارعة في المنطقة، وتداعيات التصعيد العسكري الإقليمي، وسط تحذيرات من تحول الصراع إلى حرب شاملة.

وخلال الاجتماع، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “توسّع رقعة الحرب”، مؤكدًا أن “المنطقة تواجه حربًا غير تقليدية لا أحد بمأمن من تبعاتها”، داعيًا إلى تفعيل آليات عربية فعّالة لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة.

ونبّه حسين إلى خطورة إغلاق مضيق هرمز، مؤكدًا أن “هذا الإجراء قد يؤدي إلى فقدان الأسواق لنحو خمسة ملايين برميل من النفط يوميًا، ما سيُفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية ويؤثر على استقرار الأسواق الدولية للطاقة”.

وأشاد الوزير بدور سلطنة عُمان في جهود الوساطة والمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، داعيًا إلى استئناف هذه الجهود و”العودة إلى مسار التهدئة والحلول الدبلوماسية”.

وجدد وزير الخارجية رفض العراق القاطع لاختراق أجوائه أو انتهاك سيادته، مؤكدًا أن “العراق يرفض بشكل قاطع استخدام أراضيه لتصفية الحسابات الإقليمية أو شن اعتداءات”.

كما حمّل الكيان “الصهيوني” “المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن أعماله العدوانية”، مشددًا على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحّد تجاه هذه الانتهاكات، مضيفًا أن “الاعتداءات المتكررة من قبل “إسرائيل” على دول المنطقة، ومنها العراق، تُعدّ خرقًا سافرًا للقانون الدولي والسيادة الوطنية”