اسرائيل تعمل في 3 مسرات للتصدي لدعوة ” الابادة”
بغداد/ عراق أوبزيرفر
كشفت مصادر دبلوماسية عربية لوكالة عراق اوبزيرفر اليوم الخميس، اخر مستجدات الاحداث في قطاع غزة.
ومن خلال تحليل المشهد الداخلي في دولة الاحتلال، توقعت المصاد أنه يتوقع انخفاضا في نسبة التأييد لصالح حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وخاصة في أعقاب؛ استمرار الحرب في قطاع غزة دون إنجاز مؤثر، بالإضافة إلى عدم وجود تقدم في ملف المختطفين، ومواصلة حالة الاستنزاف في شمال إسرائيل مقابل حزب الله.
ورأت فإنه كلما طالت الحرب على قطاع غزة، فإن الفرصة ستزداد لحجب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو، والانقلاب عليه داخل حزب الليكود، وبناء على ذلك لوحظ أن هناك مساعٍ في المعارضة من أجل تجنيد أعضاء كنيست في الليكود ليساهموا في حجب الثقة عن نتنياهو وتشكيل حكومة انتقالية أخرى دون الحاجة للذهاب لانتخابات برلمانية جديدة.
-وبحسب المؤشرات فإن حركة الاحتجاج في إسرائيل تستعد لاستئناف مظاهرات الاحتجاج ضد بنيامين نتنياهو خلال الفترة المقبلة، وبناء على ذلك فإننا نرى أن شعار الاحتجاجات سيتضمن إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والتوجه لانتخابات برلمانية جديدة، وتواجه حركة الاحتجاج الآن معيقات من بينها عدم وضوح المشهد في قطاع غزة والجبهة الشمالية مع لبنان، ومع ذلك فإن التقديرات تشير إلى أن نشاطات الحركة ستستأنف خلال شهر فبراير المقبل.
كما لاحظت المصادر انه ، خلال الساعات الأخيرة، وعلى ضوء الدعوى المقدمة في محكمة العدل الدولية، تغيرا في الإستراتيجية الإعلامية الرسمية في دولة الاحتلال، وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة واستهداف المدنيين.
ورأت ايضا أن دولة الاحتلال ستعمل خلال الفترة المقبلة على ثلاثة مسارات من أجل التصدي للدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية وهي: زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، وانتهاج سياسة إعلامية جديدة في كل ما يتعلق بقطاع غزة، بالإضافة إلى شن هجوم على مؤسسات الأمم المتحدة، والتركيز على وكالة “الأونروا”.
بينما واصلت الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، قوات الاحتلال هجماتها العنيفة في محافظتي الوسطى وخان يونس جنوبا، كما نفذت هجمات موضعية في مدينتي غزة ورفح.
ومن خلال الأيام الماضية، لاحظت المصادر ارتفاعا في هجمات الاحتلال الموضعية في مدينة رفح، وخاصة في جنوبي وشرقي المدينة.
– بحسب التقديرات المصادر فإن جماعة الحوثيين سترد على الهجمات التي نفذت ضدها الليلة الماضية، وبتقديرنا فإن جماعة الحوثيين ستهاجم أهدافا للاحتلال وسفنا بالبحر الأحمر، وقد تحاول إغلاق مضيق باب المندب أمام الملاحة البحرية.
– من المرجح أن تقوم جماعة الحوثيين باستهداف قواعد أمريكية موجودة في دول عربية، كنوع من الرد، وكخلق حالة مشابهة لتلك التي تتبعها الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق.
وتوقعت أنه في ظل استهداف جماعة الحوثيين في اليمن، زيادة في التدخل الإيراني في منطقة الخليج وبحر العرب، وخاصة من خلال تنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة، أو استهداف ووقف الملاحة البحرية، وخاصة التجارية والنفطية.