Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تحليلاتخاصرئيسية

اشتباكات ضارية بين قسد والفصائل السورية.. بركان الهول جاهز!!

بغداد/ عراق أوبزيرفر

اتخذت سوريا كما هو الحال العراق، تحصينات مشدد وألوية قتالية من حرس الحدود مدعومة بقطعات من الجيش، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، ويجري تعزيز هذه الإجراءات خلال المرحلة الحالية خشية تطورات مقلقة قد تنجم عن تحركات خلايا تنظيم داعش.
وأوعزت إدارة العمليات العسكرية في القيادة السورية الجديدة بتأمين الحدود السورية مع العراق من جهة منطقة البوكمال، لمنع تسلل أي عناصر عدائية إلى البلاد، مع إصدار أوامر بتحرك لواءين من القوات الخاصة بأسلحتهم الثقيلة وآلياتهم للانتشار على الحدود المشتركة.

قلق من سجون داعش

وحذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأسبوع الماضي، من خطورة هروب عناصر داعش من السجون وانفلات الوضع في مخيم”الهول”، وما عمق تلك المخاوف هو تصاعد الاشتباكات بين قسد وفصائل المعارضة.

ولطالما شهدت الحدود مع سوريا ثغرات استغلها التنظيم لتدفق المخدرات، سواء عبر شبكات دولية أو من خلال مصانع شبه رسمية كانت تعمل في سوريا قبل سقوط نظام الأسد، حيث جرى الكشف عن مستودعاتها بعد الإطاحة بالنظام.

في الوقت ذاته، يشكل تنامي تحركات بقايا عناصر تنظيم داعش في عمق البادية السورية المحاذية للحدود العراقية تهديداً جدياً للعراق. ويرى مراقبون للشأن الأمني أن اقتراب مسلحي التنظيم من الحدود العراقية سيجعل الوضع أكثر تعقيداً.

ومع تصاعد المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، يتزايد القلق في العراق من احتمالية هروب عناصر تنظيم داعش المحتجزين في السجون الواقعة ضمن مناطق النزاع، حيث تشير تقديرات إلى وجود أكثر من 10,000 عنصر من التنظيم محتجزين في تلك السجون، بينهم قادة بارزون متهمون بارتكاب جرائم إرهابية في العراق وسوريا.

ويرى خبراء أمنيون أن أي اختلال أمني في تلك المناطق قد يفتح الباب أمام تسلل هؤلاء العناصر إلى الأراضي العراقية، مما يشكل تهديداً مباشراً على أمن البلاد.

ويشدد خبراء أمنيون على ضرورة اتخاذ تدابير استباقية، تشمل تعزيز نقاط المراقبة على الحدود وتكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي مع الأطراف الدولية والإقليمية لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي اختراق محتمل.

وفي هذا السياق، أكدت تقارير أمنية عراقية أن القوات المسلحة العراقية كثفت عملياتها الاستطلاعية على الحدود، مع استمرار نشر الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لرصد أي تحركات مشبوهة قد تهدد الأمن القومي.

ويشدد المسؤولون العراقيون على أن الوضع الأمني للحدود أفضل بكثير مقارنة بما كان عليه في عام 2014، إذ بدأت عمليات التحصين بإقامة حواجز إسمنتية تمتد لمسافات كبيرة، مع استمرار العمل لتغطية المناطق المعقدة جغرافياً بين البلدين، إلى جانب مراقبة دقيقة بالكاميرات الحرارية ومتابعة مستمرة من الأجهزة الأمنية والاستخبارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى