بغداد/ عراق اوبزيرفر
عقدت قوى الإطار التنسيقي، مساء يوم الأحد، اجتماعاً لبحث تبعات استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي.
وجاءت استقالة نواب الكتلة الصدرية، استجابة لدعوة وجهها إليهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حيث وقع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على الاستقالات، بحضور رئيس الكتلة النيابية حسن العذاري.
وقال القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي : ان “اجتماع قيادات الإطار التنسيقي في مكتب زعيم تحالف الفتح هادي العامري يركز على مناقشة ما بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية”.
وأضاف أن “قيادات الإطار تعقد لقاءات دورية شبه يومية، لكن ماحدث اليوم (استقالات الكتلة الصدرية) تتطلب مناقشة لما بعد ذلك، والخطوات اللاحقة”.
من جانبه، رأى ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، اعلان استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان “مناورة سياسية”.
وقال النائب عن دولة القانون ثائر مخيف، “أرى ان تقديم استقالات نواب الكتلة الصدرية الى رئيس البرلمان رسميا وموافقة الاخير عليها قد تفسر بأنها مناورة سياسية لاسيما أنها جاءت بعد زيارة زعيمي ائتلاف السيادة (الحلبوسي والخنجر) الى اربيل وبالتالي لا يمكن قراءة تلك الاستقالات بغير مفهوم المناورة السياسية لحث جميع القوى على الحراك الجاد لتشكيل الحكومة، بمعنى اخر تحريك الساكن على اعتبار أن السكون كان الصفة الغالبة على المشهد السياسي خلال الفترة السابقة”.