بغداد/ عراق اوبزيرفر
اكدت وزارة البيئة ان ما حصل اليوم من عودة لتأثير سحابة الضباب الدخاني في سماء بغداد من جديد يؤكد على ان التراخي او التهاون في تنفيذ التشريعات و التوجيهات البيئية.
وقال المتحدث بإسم الوزارة لؤي المختار لـ “عراق اوبزيرفر”، إن “التراخي بتنفيذ التعليمات والمحددات الرسمية وعدم استخدام افضل التقنيات المتاحة و الممارسات البيئية سيفضي الى نتائج لن يحمد عقباها “.
واضاف المختار انه ” آن الأوان لتمكين وزارة البيئة بالقوة الكافية لانفاذ القانون ، وتقديم الدعم الكافي لها ، وأن تكون قراراتها سيادية حاسمة لا رجعة فيها”.
وتابع “لابد ان يكون الإنفاق البيئي جزء لا يتجزأ من موازنات المشاريع والموازنات التشغيلية لكافة القطاعات و المؤسسات ، لتلافي وقوع تعقيدات يصعب مجابهتها “.
واشار الى انه “قد وصلت نوعية الهواء هذا اليوم إلى مستوى خطر ، لكن بفضل الجهود المبذولة من قبل دائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الوسط و خصوصا مديرية بيئة بغداد و شرطة البيئة ومديرية الدفاع المدني ، عادت نوعية الهواء الى مستوى جيد نوعا ما”.
هذا وشهدت العاصمة بغداد عودة سحابة الكبريت إلى سمائها بعد ان اختفت للأسابيع الثلاثة الماضية.
وتعاني العاصمة بغداد وأطرافها منذ فترة من مشكلة تلوث الهواء برائحة الكبريت، مُخلفة العديد من المشاكل الصحية للسكان البالغ عددهم قرابة تسعة ملايين نسمة، وسط تفسيرات مختلفة بشأن سببها.
وتُخيم رائحة الكبريت والدخان في أجواء بغداد، ويصف ناشطون الدخان في أجواء بغداد بالضباب الذي يصعُب معه استنشاق الهواء بسهولة، وسط تأكيدات أن مصدرها معامل تدوير أسلاك الكهرباء والبلاستيك التي تحيط ببغداد، وكذلك مطامر النفايات.