بغداد/ عراق اوبزيرفر
لاقى مناخ الأرض تغيرا كبير ا عبر الأزمنة الجيولوجية تبعاً لمؤثرات طبيعية.
وفي هذا الشأن أوضح الخبير البيئي رمضان محمد ان هنالك عدم دقة في تحديد مشاركة التقلب المناخي الطبيعي (غير البشري) في ارتفاع الحرارة الملاحظ.
وقال محمد لٰـ عراق اوبزيرفر إنه “لم يعد قابل للنقاش الدليل على ارتفاع الحراري الحاصل نتيجة للتغير المناخي منذ حوالي 1900 وان السبب الرئيسي يعود لزيادة الغازات الدفيئة، بما فيها غاز ثاني أكسيد الكربون، الميثان وأكسيد النترات، المؤدية بطبيعتها إلى زيادة ارتفاع الحرارة”.
واضاف أن “هنالك عدم دقة في تحديد مشاركة التقلب المناخي الطبيعي (غير البشري) في ارتفاع الحرارة الملاحظ، خاصة أن الكرة الأرضية، جيولوجياً، تمر حالياً بفترة دافئة بين فترتين جليديتين”.
وتابع انه “لا يزال هنالك تفاوت كبير في القيمة والتوزع الجغرافي للتغير المناخي المتوقع الذي يظهر في نماذج عديدة لدوران الغلاف الجوي (GCMs) التي تم تطويرها كما وهنالك إجماع كبير في الوسط العلمي على أن ارتفاع الحرارة العالمي سوف يستمر”.
ومضى الخبير البيئي بالقول إن “قيمة الزيادة وتأثيراتها لا تزال غير دقيقة، الأمر الذي يعتمد في المقام الأول على اتخاذ خطوات للتقليل من تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي”.
وأشار الى انه “من المتوقع أن تساهم ظاهرة التغير المناخي (ظروف قصوى) في زيادة التغير في درجات الحرارة مع ارتفاع بشكل تدريجي لمعدل الحرارة. وسوف تؤثر التغيرات في درجة الحرارة على الدورات الهيدرولوجية عالمياً ومحلياً لتشمل التغيرات المتوقعة في دورة المياه”.