خاصعربي ودولي

الجيش السوري يؤكد استعادة عدد من النقاط في حلب وإدلب وتكبيد المسلحين خسائر فادحة

حلب/ متابعة عراق اوبزيرفر

احتدمت المعارك بين الجيش السوري والمسلحين بقيادة “هيئة تحرير الشام”، الجمعة، حول مدينة حلب، التي قالت إنها دخلت أحياء منها، فيما أعلن الجيش أنه تصدى للهجوم وكبد المسلحين خسائر فادحة.

وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية: “تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية”، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب”.

وقال الجيش السوري: “استطاعت قواتنا المسلحة تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة، وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين، ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة”.

وتابع البيان: “تستمر قواتنا المسلحة في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم، وقد نجحت قواتنا في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، وستواصل أعمالها القتالية حتى ردهم على أعقابهم”.

وحذر بيان الجيش السوري من قيام “التنظيمات الإرهابية عبر المنصات التابعة لها بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين”، وطالبت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية المواطنين بـ”عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات، وتلقّي ما يصدر عن الإعلام الوطني ومنصاته الرسمية”.

وقال الجيش السوري ومصادر في المعارضة، لوكالة “رويترز”، إن مقاتلات سلاح الجو استهدفت تجمعات لمن وصفهم بـ”الإرهابيين” غرب مدينة حلب، في محاولة لصد قوات الفصائل المسلحة التي استولت على أراض هناك لأول مرة منذ سنوات.

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ذكرت، الجمعة، أن 4 مدنيين، بينهم طالبان، سقطوا في هجوم بقذائف أطلقتها “تنظيمات إرهابية” على المدينة الجامعية في مدينة حلب.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في قوات الأمن السورية أن طائرات تابعة للقوات الجوية نفذت سلسلة من الضربات ضد “جبهة النصرة التي شنت هجوماً من إدلب في غرب محافظة حلب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى