تحليلاتخاص

الحكمة تعلق على تجديد مطالبة رئيس الوزراء بالتغيير الوزاري

بغداد/ عراق اوبزيرفر

ليست المرة الاولى التي جدد بها رئيس الوزراء محمد شياع السوادني بمطالبته بالتغيير الوزاري ففي اكثر من مناسبة طالب بتغييرات في الكابينة الوزارية لحكومته وهو اجراء عده مراقبون خطوة بالاتجاه الصحيح لتعديل مسار تلك الوزارت وجعل اداءها اكثر فاعلية ورصانة.

وفي هذا الشأن اكد القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي ان رئيس الوزراء ومن خلال المطالبة بالتغيير الوزاري يحاول تقوية ورصانة الكابينة الوزارية للتمكن من اداء مهامها بصورة صحيحة تمكنها من خدمة المواطن العراقي وتلبية متطلباته”.

واضاف ان “رئيس الوزراء لوح اكثر من مرة بخصوص ملف التغيير الوزاري كما ان هناك حاجة ملحة لتنفيذ هذه الخطوة خاصة مع تسارع وتيرة الاحداث السياسية بالاضافة الى كشف ملفات الفساد التي اصبحت من اولويات جهد الحكومة بالسيطرة عليها ومنع انتشار تاثيراتها على باقي المؤسسات الحكومية”.

وتابع ان “ربط ملف التغيير الوزاري بملف اختيار رئيس البرلما من قبل رئاسة الوزراء هدفه تحريك هذا الملف نحو الحل خاصة وان ملف رئاسة البرلمان لا يعتبر أزمة سياسية بقدر كونه عقدة في مكون “.

واعرب العبودي عن اعتقاده ان الامور بدأت تقترب الى الحل فيما بين الكتل الحزبية داخل المكون السني ويمكن القول ان تلك الكتل اصبحت قاب قوسين او ادنى من تسمية منصب رئيس البرلمان بناءا على تنازلات وتسويات واتفاقيات “.
واشار الى ان “التوافق السياسي هو الذي أسس من خلاله الحكومة الحالية وتم من خلالها ايضا تكوين تنظيم ادارة الدولة”.

هذا وشدد رئيس الوزراء على أهمية حسم استحقاق رئاسة مجلس النواب إذ نقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية”، موضحا ان ” الحكومة تنتظر هذه الخطوة المهمة من أجل التقدم الى مجلس النواب لإقرار التعديل الوزاري المبني على تقييم أداء الوزراء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى