الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد فضائح فساد وقبلة قسرية
مدريد/ متابعة عراق أوبزيرفر
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، وضع اتحاد كرة القدم الإسباني تحت الوصاية، وذلك في أعقاب فضائح فساد هزت الاتحاد، وتضمنت فضيحة قبلة قسرية تعرضت لها لاعبة من منتخب السيدات على يد رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس.
وجاء قرار الحكومة الإسبانية بتوصية من المجلس الأعلى للرياضة، التابع لوزارة الرياضة، والذي اعتبر أن “الحكومة اعتمدت هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار”.
وتعاني كرة القدم الإسبانية من أزمة عميقة منذ فترة، حيث واجه الاتحاد اتهامات بالفساد وسوء الإدارة، فضلاً عن فضيحة القبلة القسرية التي هزت الرأي العام الإسباني.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الحكومة الإسبانية ستعين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وستكون مسؤولة عن التحقيق في اتهامات الفساد وإجراء إصلاحات جوهرية في الاتحاد.
ويأتي قرار الحكومة الإسبانية بوضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية كخطوة هامة لمعالجة الأزمة التي تعصف بالرياضة الأكثر شعبية في البلاد،