بغداد/ عراق اوبزيرفر
قال المحلل السياسي وائل الركابي، اليوم ، انه في الحقيقة لا تمييز في زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورؤساء الوزراء السابقين ، وكل مرحلة لها من الظرف في الداخل العراقي والعلاقة الخاصة ما بين البلدين ، الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والوضع الإقليمي والذي يؤثر على العراق في كل مرحلة رئيس وزراء معين ، من جهة اخرى .
وأفاد الركابي لوكالة عراق مرحبا ” ان زيارة السوداني تأتي بعد أعقاب بعض المتغيرات التي حدثت في المنطقة الإقليمية،وبخاصة موضوع غزة ، وهذا التشنج ما بين الأطراف الرافضة للدعم الأمريكي للاسرائيليين، وهذه المرحلة تؤدي الى حالة من التازم ، والوضع الاقتصادي انعكس وبات واضحا على جميع دول العالم ؛بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية .
ويضيف الركابي ان الانسداد السياسي الذي جاء بعد حكومة السوداني ورغبة الامريكان للتعاطي معها على أساس أنها حكومة برنامج إصلاحي اقتصادي وسعيها إلى تطوير القطاع المصرفي إلى الدخول على المنصة التي تتعامل مع المصارف والتي فرضت الولايات المتحدة بعض العقوبات على المصارف العراقية وكثيرا من القضايا.
واردف ان الانسحاب الذي دعا رئيس الوزراء لانتفاء الحاجة الى هذا الوجود وتحول العلاقة الى علاقة مستدامة بين الدولتين العراق والولايات المتحدة الامريكية ومع أعضاء التحالف الدولي ما بعد الانسحاب.
ويشير الركابي الى ان كل هذه القضايا تؤكد ان الزيارة فيها تفاصيل وثمة نجاح موجود في بعض ملفاتها ، فيما نفى وجود مقارنة بين زيارات رؤساء الوزراء لأمريكا وليسوا متشابهين حتى نستطيع ان نقارن بشخوص بينما يمكن ان نقارن بين مرحلة واخرى فإذا العلاقة والحديث عبارة عن مراحل والتأثير على انعكاساتها على العراق .
