السوداني: التعاقدات مع الشركات المصرية وصلت لأكثر من 600 مليار دينار

بغداد / عراق اوبزيرفر

أكد رئيس مجلس الوزراء ، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس،توفر أرضية خصبة للتعاون والشراكة والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي، بين العراق وجمهورية مصر العربية، جاء ذلك خلال التصريح الصحفي المشترك الذي عقده سيادته مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.

وأشار السوداني إلى اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، التي أكد أنها من أنجح اللجان الوزارية في متابعة تنفيذ مذكرات التفاهم والبحث في مجالات أوسع للتعاون، وأوضح السوداني أنه سبق التوقيع على 11 مذكرة تفاهم بين العراق ومصر في حزيران 2023، وعُزز هذا التعاون اليوم بالتوقيع على 12 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات.

وبين السوداني  أنّ الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق، والنجاح في تجنب الصراعات، عاملان أساسيان لتحوله إلى فرصة جيدة للاستثمار، مؤكداً أن البيئة الاستثمارية الجاذبة والقوانين والتشريعات الداعمة للعمل والإصلاحات والتطوير المصرفي والضريبي، كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في التصريح الصحفي المشترك رئيس مجلس الوزراء:

اكد أن” هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، وفي مجال تعزيز المنافسة ومكافحة الاحتكار، وكذلك التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة”.

وبيّن “التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وفي تكنولوجيا الاتصالات والإعلام، وفي مجال تبادل الخبرات بشأن خزن الحبوب وإدارة الصوامع ومجالات أخرى كثيرة”.

واوضح “المنهج الإصلاحي للحكومة مكّن الشركات المصرية من الدخول إلى السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع. العديد من الشركات المصرية تعمل في تنفيذ الكثير من مشاريع البنى التحتية والمشاريع الاستثمارية”.

واشار الى “حجم التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية بلغ أكثر من (600) مليار دينار عراقي.التحديات الاقتصادية والمناخية المجتمعية، كلها تحديات متشابهة بين بلدينا ودول المنطقة، والتكامل هو مفتاح للحلول. التنسيق العالي مستمر بين العراق ومصر، في ما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين، وإيصال المساعدات”.

وشيد  بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل، الذي أسفر، مع الأشقاء والأصدقاء في قطر والولايات المتحدة، عن هدنة ووقف الحرب في غزة.

واكد على دعم ” كل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمستدام للحرب، ويجب عدم السماح لحكومة الاحتلال بتوسعة الحرب في المنطقة”.

وجدد ” موقفه المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع للدعوات أو محاولات تهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة”.

وأكد من “حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس”.