
بغداد/ عراق اوبزيرفر
استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، ممثلي الاتحادات النقابية العمالية في العراق، وذلك بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من أيار.
وأكد السوداني خلال اللقاء تقديره للدور الذي تضطلع به الطبقة العاملة في دعم مسيرة الدولة بمختلف القطاعات، مشدداً على أهمية مراجعة أوضاعها والعمل على تلبية احتياجاتها. ولفت إلى أن الحكومة تعتمد على النقابات كركيزة فاعلة في دعم خطط الإعمار والتنمية، وأن النهوض بالقطاعين الصناعي والخدمي يتطلب بيئة قانونية وصحية تضمن حقوق العاملين.
وأضاف رئيس الوزراء أن نجاح أي مشروع صناعي أو خدمي يعتمد على ضمان بيئة عمل مستقرة وعادلة، مشيراً إلى التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص باعتباره شريكاً أساسياً في خلق فرص العمل وتحقيق التنمية.
وفي ما يأتي أبرز ما ورد في حديثه:
نستذكر شهداء الطبقة العاملة، الذين تركوا مواقع العمل وشاركوا في الدفاع عن الوطن.
نجحنا في إقرار قانون العمل رقم 37 لسنة 2015، الذي أسهم في تطوير بيئة العمل.
أُقر قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال رقم 18 لسنة 2023، كخطوة جديدة لتعزيز حقوقهم.
هناك ضعف في الوعي الحقوقي لدى بعض العاملين، ما يساهم في ضياع حقوقهم.
القطاع الخاص بحاجة إلى عمال مهرة يتمتعون بحقوق وضمانات قانونية.
النقابات العمالية شريك فاعل في إنجاح خطط تشغيل القطاع الخاص وتوليد فرص العمل.
نسبة كبيرة من العمال لا يتمتعون بالضمان الاجتماعي، ونعمل على شمولهم بالكامل.
اتخذنا خطوات مهمة لدعم الصناعة الوطنية ضمن قانون الموازنة وصندوق العراق للتنمية.
سجلنا تطوراً ملحوظاً في الصناعات الدوائية والغذائية والحربية والأسمدة، بالشراكة مع القطاع الخاص.
رفعنا الحد الأدنى لأجور العاملين المضمونين، بما يسهم في تحسين بيئة العمل.
نعمل على إشراك النقابات في صناعة القرار، ترسيخاً للديمقراطية وتعزيزاً لدورها المجتمعي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الحكومة لتعزيز الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، وتوسيع مظلة الضمانات العمالية ضمن سياسة الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها.