آراءخاص

السيد رحيم أبو رغيف يوجّه عبر عراق أوبزيرفر نداءً عاجلاً للعراقيين.. بماذا طالبهم؟

بغداد/ عراق أوبزيرفر

اخاطب العراقيين بوجه عام ،
والطبقة السياسية بوجه خاص،
قراءة مجريات الاحداث تتسارع والصراع يحتدم والعراق يراد له ان يكون مركزاً للصراع وتصفية الحسابات..
ليس امامكم سوى المراجعة الجدية والمسؤولة، ورعاية هذا الملف ما يلزم من الاهمية ،ولنمنح انفسنا ادوات المصالحة مع الذات ومع الاخر،
ولتتسع صدورنا الى مصالحة حقيقية، ومغادرة خطاب التخوين والشيطنة ،فأن خسرنا العراق فهي خسارتنا جميعا.
وعلينا النظر بحكمة الى المراجعة مع انفسنا ومع الجميع، وليس :
وكما ينسب لامامنا امير المؤمنين ع :
الزمن كالسيف ،ان لم تقطعه قطعك،
نعم ليس امامنا متسع من الوقت ،فلنتدارك ولنتصالح ونتكاشف بروح صادقة وشفافة،،
والعراق يستحق منا الفضل والجميل ،
بصيانه تاريخه الحضاري والانساني وفوق ذلك كله ،
فهو ثرى الانبياء والأئمة والاولياء والصالحين والعلماء،
فهل يفرط العاقل بهذا المجد الهائل والضارب في عمق التاريخ،،
والسؤال المركزي :
مالذي حصلنا عليه واحرزناه من الخصومة والتخوين؟!
وكيف يمكن ان تكون الحال مع المصالحة مع النفوس وان نلوذ ببعضنا البعض لبناء بلدنا واشاعة الامن والرخاء ،
بعد تفكيك وتفتيت الكراهية ومنع اسباب الانقسامات واستدعاء ادوات الوحدة،،
هذا نداؤنا للعراقيين واخص منهم اهل الحل والعقد سياسيا وحزبيا ودينيا واجتماعيا،
عشائرنا العراقية الاصيلة الكريمة،،
ليس امنا سوى المصالحة مع انفسنا وبعضنا الى بعض ظهير،،
ومغادرة نظرية المؤامرة والتخوين ،،،
وكلنا الى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم،
ويبقى العراق اولا وهو بلدنا النهائي

السيد رحيم ابو رغيف
مفكر عراقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى