متابعة/ عراق اوبزيرفر
أثار الحفل الذي أحياه الفنان المصري عمرو دياب في بيروت، للمرة الأولى منذ 12 عامًا، جدلًا على مختلف المستويات، وترافق مع انتقادات للشروط المرفقة لا سيما تجاه الإعلاميين ووسائل الإعلام.
وقال نادي الصحافة اللبناني في بيان صدر عنه، إن “أقل ما يقال في هذه الشروط أنها تتنافى مع حرية الرأي والتعبير، كما أنها تضرب بعرض الحائط الدستور والقوانين اللبنانية”، مطالبًا “باعتذار علني من الفنان عمرو دياب ومن منظمي الحفل للصحافة اللبنانية”، داعيًا وزير الإعلام إلى “اتخاذ موقف مما حصل منعًا لتكرار هكذا ممارسات لا تمت إلى الثقافة اللبنانية بصلة”.
وكانت الشركة المنظمة لحفلة عمرو دياب، قد وزعت تعهدًا تطلب بموجبه من الإعلاميين ووسائل الإعلام، بالالتزام بعدم التصوير، أو إجراء مقابلات مع الفنان المصري، وعدم انتقاد الحفل، ويسمح التعهد للشركة المنظمة بحذف أي منشور أو تصريح “من شأنه الإساءة لقيمة هذا الحفل أو لشخصية الفنان عمرو دياب”.
وقد لقي هذا “التعهد” موجة انتقادات واسعة، لم تسلم منها الجماهير التي حضرت الحفل، التي التزمت هي الأخرى بارتداء الأبيض نزولًا عند طلب الشركة المنظمة.
إلى ذلك، استفاقت بيروت على منظر القمامة التي خلفتها هذه الجماهير على طول الطريق المؤدية إلى الواجهة البحرية حيث أقيم الحفل، إذ نشر وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين على منصة “إكس”، فيديو يظهر مخلفات القمامة، مشددًا على “ضرورة إلزام الشركة المنظمة للحفل تنظيف الموقع والشوارع المحاذية على نفقتها الخاصة”.