بغداد/ عراق اوبزيرفر
قال استاذ العلوم السياسية عصام الفيلي:” اليوم، ان زيارة رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود البرزاني إلى بغداد تأتي استكمالا لطبيعة الزيارات السابقة التي قام بها رئيس الاقليم نيجرفان بارزاني وكذلك زيارة مسرور بارزاني يقابلها زيارة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وذكر الفيلي لوكالة “عراق اوبزيرفر “ان طبيعة الزيارات المتبادلة حتى من كان يتقاطع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ،من قبل بعض الفصائل المسلحة من خلال تمثيلها في البرلمان ذهبت باتجاه زيارة اربيل”.
ويضيف:” بالتالي كل هذه المقاربات خلقت ارضية مشتركة ما بين الجميع؛ من اجل الوصول الى حل لكثير من المشاكل العالقة، وهذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة في طبيعة العلاقة كذلك هنالك كثير من الازمات التي كانت تعصف في طبيعة العلاقة ، كالرواتب التي هي استحقاق الاكراد بالتالي قرار المحكمة الاتحادية وموضوع توطين رواتب وضع الجميع امام مسارات جديدة في هذا الاتجاه اضافة الى كل هذا حديث رئيس الاقليم حينما قال ان النوايا صادقة تتوفر في بغداد وان الذي يقود هذه النوايا هو رئيس الوزراء السوداني تعطي دلالة بان وضع اسس العلاقة بين الطرفين الجديد ستكون حاضرة في مرحلة اتسمت عبر اكثر من عقد من الزمن في طبيعة التوترات”.
وتابع الفيلي:” كل ما تقدم فيما يخص موضوعة النفط والغاز انا اعتقد قانون النفط والغاز هو حصرا مسؤولية السلطة التشريعية في العراق، فيما أشار إلى أنه من الناحية العملية ليست هنالك اي رغبة حقيقية في اقرار هذا القانون في ظل احداث التي يعيشها العراق؛ خاصة ان المخاوف لدى بعض القوى السياسية ان يؤدي اقرار قانون النفط والغاز فتح شهية جهات اخرى في محافظات اخرى، لكي تذهب باتجاه الاقلمة والسيطرة على الموارد في وقت ما زالت العقلية المركزية هي تتحكم في سيكولوجية كثير من القوى السياسية العراقية “.
وختم:”اضافة الى كل ما تقدم نجد ان كل محاولة لاعلان موضوع الاقليم او الجانب الاقليم الجديد يجد مصدات كثيرة في هذا الموضوع”.