رئيسيةعربي ودولي

اول تعليق ايراني على فوز ترامب

طهران / متابعة عراق اوبزيرفر

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، إن فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 لن يؤثر على حياة الإيرانيين، وذلك حسبما أفادت وكالة تسنيم.

وكان قد حسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بالفوز على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بعد تمكنه من بلوغ حاجز الـ270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، وبعد معركة انتخابية شرسة وملاحقات قضائية لا تزال مستمرة، بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية.

وبتغلب دونالد على كامالا هاريس، عاد ترامب مجدداً إلى البيت الأبيض، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، ولمدة 4 سنوات تبدأ يناير المقبل.

وكان المرشح الجمهورى دونالد ترامب حصل الأصوات فى المجمع الانتخابى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد فوزه بعدد كبير من الولايات منها: نورث كارولينا (16 صوتا)، يوتا (6 أصوات)، أوهايو (17 صوتا)، كانساس (6 أصوات)، مونتانا (4 أصوات). وفاز ترامب أيضا في ولايات ميسيسبي (6 أصوات) ونورث داكوتا (3 أصوات) وساوث داكوتا (3 أصوات) ووايومينج (3 أصوات) وتكساس (40 صوتا) ونبراسكا (5 أصوات) ولويزيانا (8 أصوات).

ويشكل فوز دونالد ترامب حالة استثنائية في تاريخ الانتخابات الأمريكية ، حيث يواجه لائحة اتهامات كبرى، بمقدمتها اتهامه بالاحتيال على الولايات المتحدة، من خلال منع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحرمان الناخبين من حقهم في انتخابات نزيهة.

وواجه ترامب خاض معركة انتخابية شرسة أمام كامالا هاريس، اتهامات مماثلة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، حيث تم اتهامه بالابتزاز، وهو الاتهام الذي يتم استخدامه لاستهداف أعضاء جماعات الجريمة المنظمة، وتصل عقوبته إلى السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.

وتنبع هذه القضية، المعلقة لحين بت محكمة الاستئناف بالولاية فى دور المدعي العام، من مكالمة هاتفية في 2 يناير 2021، حثّ فيها ترامب كبير مسئولي الانتخابات في جورجيا، براد رافينسبيرجر، على إيجاد ما يكفي من الأصوات للتعتيم على خسارته الضيقة في الولاية، ورفض رافينسبيرجر القيام بذلك.

وفي إبريل الماضي، بدأت في نيويورك أول محاكمة جنائية بحق ترامب، وبعد جلسات استمرت قرابة شهر، أدين بتهمة دفع أموال بطريقة سرية لنجمة أفلام إباحية خلال حملته الانتخابية لعام 2016، وهي القضية المعروفة إعلامية باسم أموال الصمت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى