العراقتحليلاتخاصرئيسية

بعد استقالات قيادات “السيادة”.. ما مصير أكبر تحالف سياسي سني؟

بغداد/ عراق اوبزيرفر

يشهد تحالف “السيادة”، أكبر التحالفات السياسية في العراق، والذي يُقدّم نفسه ممثلاً سياسياً عن العرب السنّة حالة من التشضي وذلك أثر الاستقالات الاخيرة التي تقدمت بها قياداته بسبب التصريحات التي أدلى بها المتحدث بإسمه خالد المفرجي.

والمفرجي أتهم عبر تصريحاته الاخيرة الاعضاء في نينوى بتقديم تنازلات عن حقوق جماهيرهم في المحافظة مقابل الحصول على مكاسب في كركوك.

وأفضى اجتماع خاص في العاصمة بغداد، إلى انتخاب إبراهيم الحافظ رئيساً لمجلس محافظة كركوك، وريبوار طه محافظاً، حيث شهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والأعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.

وبشأن هذا الموضوع كشف الأمين العام للمجلس العربي في كركوك حاتم الطائي أن “هنالك أطراف عارضت عملية انتخاب رئيس مجلس محافظة كركوك والمحافظ .

وقال الطائي لـ عراق اوبزيرفر إن “هذه الاطراف المعارضة خرجت بتظاهرات بالاضافة الى رفع دعاوى قانونية بحجة عدم قانونية أو دستورية الجلسات التي تم من خلالها اختيار رئيس مجلس المحافظة والمحافظ والحكومة المحلية “.

أضاف أن “هذه التظاهرات والدعاوى يقودها حزب سيادة الذي خسر هذه المرة الجولة بالانتخابات”، لافتا الى أنه “بالنسبة لعرب كركوك كان هناك عدة انتقادات حول حزب سيادة بسبب ان زعيم الحزب هو من خارج المحافظة بالاضافة الى انه كان هنالك أخطاء تم تجاوزها من قبل ابناء المحافظة بالتالي اتفق ابناء المحافظة من خلال ذهابهم الى تشكيل الحكومة المحلية”.

وأعلنت كوادر حزب السيادة في نينوى عن استقالة جماعية على خلفية التصريحات التي ادلى بها الناطق باسم الحزب خالد المفرجي والتي تسببت بإثارة حفيظة أعضاء مجلس نينوى من حزب السيادة، ورود الفعل التي تبعت تصريحاته، معللين سبب الاستقالة ب “تنصل قيادة الحزب عن الوعود ونكث العهود والخروج عن الالتزامات السياسية والقانونية والأدبية”.

ويعزو أعضاء في التحالف ومحللون سياسيون إلى “المصالح” والرغبة في تشكيل تكتلات جديدة، في ظل توقعات بعودة الخلافات بين قيادات هذه التحالفات بسبب “تقاسم الحصص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى