حواء

بعد رمضان.. حميات غذائية سهلة وسريعة لتصبحي نحيفة!

خلال رمضان، يكتسب الكثير منا بعض الوزن بسبب الأطعمة التي نضعها على مائدة الإفطار، لذا بعد أن ينتهي هذا الشهر يصبح من الشائع جداً البحث عن خطط فورية وخطوات سريعة وسهلة لفقدان الوزن، وتمارين لإنقاص الوزن بسرعة.

ولكن من المهم أن تعرفي أنه، وبدلاً من محاولة التخلص من ذلك الوزن في فترة زمنية سريعة، يجب عليكِ أن تأخذي وقتكِ، وتستمعي إلى جسدك، إذ يمكن أن يؤدي تحديد أهداف واقعية إلى قطع شوط طويل في المساعدة على فقدان الدهون الزائدة.

وتظهر الأبحاث أن امتلاك وجهٍ أنحف يجعل المرء يبدو أكثر شباباً وجاذبية، وأن فقدان الوزن يؤثر على جماليات الوجه، وفي هذه السطور سنخبركِ بطرق يمكنها مساعدتك في التخلص.

ولكن قبل ذلك، تذكري أن التخلص من الوزن لا يتعلق فقط باتباع نظامٍ غذائي قاسٍ، وممارسة الرياضة بشكل مكثف، إنما يتعلق الأمر أيضاً باتخاذ خيارات صعبة وتغيير نمط حياتك بالكامل، وأن تضعي في اعتبارك عوامل، مثل: العمر والجداول اليومية والعمل والهرمونات ومستويات التوتر.

1. حمية البحر الأبيض المتوسط:

هذه الحمية غنية بالخضروات والحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والأسماك والعدس، وغالباً تأتي مع كميةٍ كبيرة من زيت الزيتون، ومع أن هذا النظام الغذائي يشمل: اللحوم الحمراء والحبوب المكررة، إلا أنه معتدل.

كما ربطت دراسة بين نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، والتأثير الوقائي ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين حالة الوزن، ومؤشر كتلة الجسم.

2. حمية باليو:

تم تصميم حمية باليو على غرار ما استهلكه أسلافنا من الصيادين منذ آلاف السنين، وتشمل هذه الحمية: اللحوم والأسماك والبيض والخضروات والفواكه والمكسرات والبذور، كما أنها غنية بالأعشاب والتوابل والزيوت والدهون الصحية، مثلها مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.

ولكن أحد الاختلافات الأساسية بين حمية البحر الأبيض المتوسط ونظام باليو هو أن الأخيرة لا تُشجع على تناول أطعمة، مثل: الحبوب ومنتجات الألبان، والفرق الآخر هو أن حمية البحر الأبيض المتوسط تتضمن الطهي بزيت الزيتون، بينما تشتمل حمية باليو على الزبدة وزيت جوز الهند.

3. نظام مايوكلينك الغذائي:

هذا النظام الغذائي هو برنامج لإدارة الوزن، ابتكره فريق من خبراء إنقاص الوزن في “مايو كلينك”، إنه مصمم لمساعدة أولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن على كسر العادات القديمة غير الصحية، وتكوين عادات صحية جديدة.

واستناداً إلى علم تغيير السلوك، سيساعد هذا النظام الغذائي من يتبعونه على إنقاص الوزن، وتحديد أهداف معقولة، والاستعداد لمواجهة النكسات.

وينقسم النظام إلى مرحلتين، حيث تم تصميم الأسبوعين الأولين لبدء إنقاص الوزن، ما يساعد على خسارة 2.7 إلى 4.5 كغم، وتركز هذه المرحلة على إعادة النظر في عادات نمط الحياة غير الصحية المرتبطة بالوزن، ويبدأ ذلك بإضافة خمس عادات صحية، وكسر خمس عادات غير صحية، وإضافة خمس عادات صحية إضافية.

أما المرحلة الثانية، فهي اعتماد هذا النظام الغذائي مدى الحياة.

وفي هذه المرحلة، ستتعرفين على عادات الأكل الصحية، والتمارين الرياضية، وإعداد الوجبات والتخطيط لها، وأحجام الحصص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى