بغداد / عراق أوبزيرفر
وجّه صالح محمد العراقي ما يُعرف بـ”وزير القائد” المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت، إنتقاداً لإذاعاً لمساعي الإطار التنسيقي في تشكيل حكومة “ائتلافية ميليشياوية مجربة”، فيما جدد رفضه القاطع المشاركة بها، افصح عن وجود مساع لإرضاء التيار الصدري من خلال منحه منصاب في تلك الحكومة.
وقال العراقي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نقلا عن الصدر، إنه “في خضم تشكيل حكومة إئتلافية تبعية ميليشياوية مجربة لم ولن تلبِّ طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)، وبعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السـلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة”.
وأضاف أنه وبعد أن تحوّلت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال المسيّرات والقصف الداخلي والخارجي وكَيْل التهم الجزافية”.
كما شدد الصدر “إننا إذ نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولاً ومن خارجه ثانياً، فإننا نوصي بعدم تحوّل العراق الى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وألّا يتحوّل السـلاح الى الأيادي المنفلتة وألّا تتحول أموال الشعب الى جيوب وبنوك الفاسدين”.