العراقخاص

تصريح صادم لخبيرة بشأن التلوث البيئي والاشعاعي في العراق

 

بغداد/ عراق اوبزيرفر

اكدت الدكتورة اقبال لطيف خبيرة التلوث الاشعاعي اليوم، ان حلول معالجة التلوث البيئي والهواء تقترب من العقم ، ولايمكن العمل أو وضع حدا لمنع تلوث الهواء لوجود فساد إداري وحكومة تبحث عن المحاصصة ، فيما أشارت الى عدم تمكن الموظف من محاسبة المخالفين، والعمل على دعم المؤسسات للقضاء على هذه الظاهرة

وقالت خبيرة التلوث الاشعاي لوكالة “عراق اوبزيرفر ”  ان تلوث الهواء في العراق تفاقم بشكل كبير ،ما زاد من الاحتباس الحراري ، والعالم اليوم يعاني من تغيير المناخ، فيما عزت الاسباب الى الغازات الدفيئة، ومنها غازات اوكسيد الكربون والكبريت والنيتروجين، وتكمن الخطورة بتلوث الهواء على صحة الانسان وهي الجسيمات المنتشرة بالهواء والتي يبلغ حجمها اثنين ونص بي ام.

وزادت: ان هذه الجسيمات يتم استنشاقها واختراقها الى الرئتين ووصولها الى الرئتين والاوعية الدموية ما تسببت بوفيات مفاجأة كثيرة حسب ما اكدته للامم المتحدة .

وبينت:، عند استنشاق الهواء فان هناك مخاطر صحية خطيرة مرتبطة بالوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الرئة، فضلا عن مجموعة من مشاكل التنفس وغيرها من المشكلات الصحية، وان ارتفاع التلوث صباحا عند بدء الدوام الرسمي والاختناقات المرورية في الشوارع انعكست هي الاخرى على المواطنين لاسيما الأطفال والنساء الحوامل ما تسبب بالاعاقة الذهنية ، والتعليم البطيء وامراض التوحد ويعود هذا ،لانتشار الملوثات.

وارجعت الاسباب الى إن الزيادة الإجمالية في الانبعاثات التي يسببها الاهمال والتي أدت إلى ارتفاع مستوى التلوث، تصاحبه الظروف الجوية غير المواتية، واهمها عملية حرق النفط الخام والغازات المصاحبة، وهذه الغازات ، فاقمت من الأمراض المسرطنة وغيرها من الأمراض الخبيثة والتي أثرت على الجهاز التنفسي وامراض القلب بشكل عام،

فيما لفتت إلى تعرض مناطق محافظة البصرة بشكل خاص، فضلا عن ما تسببه عوادم السيارات المرخصة المضاف لها الرصاص، وحرق النفايات والبلاستيك، كذلك منطقة السعدية في محافظة ديالى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى