تحليلاتخاص

تضارب نيابي بشان حقيقة وجود “البيجر” في العراق.. “عراق اوبزيرفر” تكشف الحقيقة

بغداد/ عراق اوبزيرفر

تضاربت الانباء ما بين وجود أو عدم وجود جهاز البيجر في العراق، في وقت تشهد لبنان موجة ثانية من التفجيرات  التي طالت افراد حزب الله ولكن هذه المرة ليس فقط عبر البيجر بل عبر اجهزة لاسلكي ووكي توكي .

وفي هذا الشأن أكد عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية زهير شهيد الفتلاوي ان جهاز البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي كان يستخدم بشكل واسع قبل استخدام الهواتف المحمولة لإستقبال وإرسال رسائل نصية قصيرة ويعتمد عمل الجهاز عبر إرسال إشارات راديوية مايكروية فائقة التردد.

وقال الفتلاوي لـ عراق اوبزيرفر إن “هذا الجهاز مازال يستخدم في مجالات الصناعة والرعاية الصحية بالمستشفيات وأحيانا للافراد لكن مع ظهور الهواتف المحمولة انخفض استخدام اجهزة البيجر بشكل كبير وملحوظ لكنها ما زالت تستخدم على نطاق محدود كونها تلبي الحاجة للتواصل السريع والموثوق”.

واضاف أن “هذه الاجهزة التي تم تزويد عناصر حزب الله بها تحتوي على بطاريات نوع ليثيوم وهو من العناصر المشعة لكنها زودت بمثل هكذا بطاريات لاحتفاظها بنسبة شحن أطول من المعتاد قد تصل مدتها الى نحو 30 ساعة تشغيلية”، مبينا أن “جهاز البيجر يحتوي على شاشة وبطارية ودائرة الكترونية لإستقبال وإرسال الرسائل النصية القصيرة “.

واشار عضو لجنة النقل والاتصالات الى انه “تم تطوير جهاز البيجر كي يظهر رقم المتصل كما وان من أهم مزاياه من الناحية الامنية هو صعوبة اختراقه على عكس اجهزة الاتصال العادية بالاضافة الى عدم ارتباطه بشبكة الانترنت”.

ولفت الى ان “الانباء تضاربت بين التقارير الرسمية والاخبارية حول حقيقة الشحنة التي تم تزويد افراد حزب الله بها في لبنان وسوريا”، معربا عن اعتقاده بإن “هذه الشحنة لم تخضع للفحص والرقابة بل دخلت بصورة غير رسمية عبر الحدود الى افراد حزب الله في وقت ان هذه الفصائل المسلحة بحاجة الى السرية في ارسال واستقبال الرسائل”.

كما نفى عضو لجنة النقل الاتصالات النيابية كاروان يارويس وجود جهاز “بيجر” في العراق.

وقال يارويس لـ عراق اوبزيرفر، ان “لجنة الاتصالات البرلمانية متواصلة مع وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات والجهات الأخرى المعنية، وتم التأكيد بأن خدمة الاتصال عبر جهاز بيجر غير موجودة بالعراق”.

وأكد، أن “الخدمة هذه غير موجودة إطلاقاً سواء بالسلك المدني أو حتى العسكري”.

وأشار إلى “حاجة العراق لمراجعة دقيقة لكل جهاز او منظومة شبيهة بـ “بيجر” وهذه المراجعة تكون من الناحية التكنولوجية والأمنية”.

هذا وكشفت مصادر لبنانية بأن أجهزة الاتصال التي انفجرت قبل قليل في لبنان هي أجهزة لا سلكي ومختلفة عن البيجر التي انفجرت يوم أمس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى