
بغداد/ عراق اوبزيرفز
يعد مرض “الحمى القلاعية”من الامراض التي طالما تصيب المواشي وتظهر حالات الاصابة بالمرض بين الحين والآخر تاريخيا حيث كان يتم مواجهته من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره،
اتساع دائرة المرض سببه “الاهمال”
وحمل الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي، وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد، مؤكدا إن هناك تقصيرا واضحا في متابعة هذا انتشار المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض.
من جهته كشف مدير قسم الوبائيات ثائر صبري عن الإجراءات المتبعة للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية فيما أشار إلى عدم إمكانية انتقاله للإنسان.
وقال صبري خلال حديثه لـ عراق اوبزيرفر إنه “بعد ان اخذت الاصابات بمرض الحمى القلاعية بالازدياد تم حصر البؤر المرضية ومنع حركة ومعالجة الحيوانات المريضة والتخلص من الحيوانات النافقة و رش مضادات الفايروسية في حضائر الحيوانات “.
واضاف ان “حالات الإصابة بالحمى القلاعية لوحظت منذ حوالي سبعة أيام حيث أنه تم رصد الحالات منذ الخامس من كانون الثاني الماضي لكنه انتشر بشكل كبير خلال الأيام السابقة حيث شرعت الفرق الطبية وخاصة في محافظة بابل للسيطرة على هذه البور”.
واضاف الى انه “تم منع حركة الحيوانات بين بغداد وبقية المحافظات وفي داخل مناطق بغداد ذاتهامن خلال منع حركة الجولات وخاصة جوبة القاسم في محافظة بابل”.
وتابع “بالإضافة إلى تزويد مربي الحيوانات بخافض الحرارة والمضادات الحيوية بالإضافة إلى رش الحضائر بمضاد الفيروسات”.
وطمأن مدير قسم الوبائيات المواطنين ان “مرض الحمى القلاعية لا ينتقل إلى البشر لانه مرض حيواني بحت”.