بغداد/ عراق أوبزيرفر
أعلنت وزارة البيئة، اليوم السبت، إطلاق حزم جديدة للمشاريع الريادية بتنسيق ودعم الوكالات العالمية، فيما أكدت عزمها إعداد خطة وطنية استراتيجية بعيدة الأمد للتكيف مع تأثيرات التغير المناخي تمتد لـ 10 سنوات.
وقال مدير مديرية التغيرات المناخية في الوزارة، يوسف مؤيد يوسف، للوكالة الرسمية، وتابعته “عراق أوبزيرفر”، إن “الوزارة بالتنسيق والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأغذية العالمي، ستقوم بإعداد الخطة الوطنية الاستراتيجية للتكيف بعيدة الأمد، وسيتم إصدارها العام المقبل وتمتد حتى عام 2035”.
وأضاف، أن “الخطة ستركز على كيفية زيادة تكيف العراق في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية والقطاعات الهشة والمتأثرة وهي واحدة من أهم القطاعات التي يتم التركيز عليها لزيادة مرونة المجتمعات الزراعية المتأثرة خاصة في المناطق الريفية والأهوار حيث يتم وضع الأولويات المطلوبة والخطط والاستراتيجيات لدعم هذه الفئات الهشة”.
وأشار إلى، أن “هناك مشروعا لإعداد خطة التكيف المحلية في 6 محافظات ستنفذ من قبل وزارة البيئة للتركيز على المناطق المتأثرة وسيتم إكمالها بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، وبالتعاون مع الحكومات المحلية”، مشيرا إلى، أن “الشهر المقبل سيشهد مراجعة مخرجات الخطة الوطنية للتكيف”.
وأوضح، أن “الوزارة ستعقد اجتماعات مع المحافظين لوضع الأولويات ضمن خطة الحكومات المحلية ليتم مقاطعة هذه الأولويات مع الاستراتيجيات الوطنية في بغداد، مؤكداً، أن “دعم الفئات الهشة التي تأثرت بالتغيرات المناخية من أهم الأولويات”.
وأكد، أنه “سيتم إطلاق حزم جديدة للمشاريع الريادية بالتنسيق والدعم مع المانحين الدوليين ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الدولية خلال الفترة المقبلة”.
وتابع، أن “هناك العديد من المشاريع الريادية التي تنفذها الوزارة بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي (دبليو اف بي) ومع برنامج الأمم المتحدة للزراعة والأغذية الفاو والوكالة الألمانية للتنمية الدولية (ديو اي زاد) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (اليو اس اي)، مبينا، أن “المشاريع الريادية ستركز على الزراعة الذكية مناخيا والري بالتنقيط والتكنولوجيا الحديثة للري، وكذلك التركيز على الفئات المتأثرة وأيضا تنفيذ مشاريع صغيرة ودعمها لغرض زيادة قابليتها لمواجهة كثير من التغيرات المناخية وللتأكيد على بقائها بمناطقها من خلال هذه المشاريع”