
بغداد/ عراق اوبزيرفر
كشفت معلومات خاصة عن وجود تنسيق متقدم بين زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في إطار تحرك دبلوماسي غير معلن يهدف إلى لعب دور وساطة داخل سوريا.
وبحسب المصادر، فإن هذا التنسيق يتم بموافقة ودعم مباشر من رئيس الوزراء، ويقود التيار الصدري جهود وساطة بين النظام السياسي الجديد في دمشق وطيف واسع من أبناء الطائفة العلوية، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة لدعم استقرار سوريا، وهو ما قد ينعكس أيضاً على تعزيز مكانة التيار الصدري إقليمياً.
كما أشارت المعلومات إلى أن الوساطة تشمل كذلك مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين النظام السوري وحزب الله اللبناني، وسط تصعيد إسرائيلي متواصل في الأراضي السورية.
المصدر: مونت كارلو