رئيسيةعربي ودولي

تونس.. انطلاق مبكر لسباق الانتخابات الرئاسية

عواصم/ متابعة عراق اوبزيرفر

دخل العديد من الشخصيات السياسية في تونس سباق الانتخابات الرئاسية بشكل مبكر، فيما يزداد باستمرار ترقب إعلان الرئيس قيس سعيد ترشحه، خاصة في ظل مناداة أحزاب من “الموالاة” بذلك.

وأعلن كل من الأمين العام للحزب الجمهوري الموقوف منذ أكثر من سنة عصام الشابي، ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، الموقوفة أيضا، ترشحهما، إلى جانب الناشطة السياسية ألفة الحامدي والناشط السياسي لطفي المرايحي.

ولا تزال التخمينات سيدة الموقف تجاه إمكان إعلان الرئيس قيس سعيد عن ترشحه لولاية ثانية في وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية وسجالات لا تتوقف منذ الإعلان عن الإجراءات المثيرة للجدل في 25 يوليو / تموز 2021.

وقال القيادي في حراك “مسار 25 يوليو/تموز” عبد الرزاق الخلولي إن “الرئيس قيس سعيد سيعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في الأيام القادمة وقد يتم ذلك على هامش تهنئة التونسيين بحلول عيد الفطر”.

وأضاف الخلولي، أنه “لاستكمال الإصلاحات التي تم البدء فيها على الصعيد الاقتصادي والسياسي وغيرهما يجب على الرئيس قيس سعيد أن يترشح لولاية ثانية وهذا ما سيقوم به”.

وأكد أن “المعارضة التونسية تحاول التغطية على عجزها الآن وانقساماتها بالحديث عن ضرورة توفير مناخ سليم، لكن الرئيس قيس سعيد لن يتنازل لهؤلاء، وهو في طريق مفتوح للفوز بولاية ثانية يتم فيها استكمال بقية الإصلاحات المطلوبة”.

بينما أرجع الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي المعارض نبيل الحاجي تأخر إعلان الرئيس سعيد عن ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى محاولته “إحراج المعارضة وتسليط الضغط عليها”.

وقال الحاجي في تدوينة عبر صفحته في “فيسبوك” إن “الرئيس قيس سعيد اكتفى بجملة يتيمة في حديثه عن الانتخابات الرئاسية وهي أنها كانت كافية لينساق الجميع للحديث وحتى للإعلان عن الترشح لهذه الانتخابات المجهولة موعدا وقانونا”.

وأضاف أن سعيد “نجح بكلّ بساطة في رفع الحرج عنه، وتسليط الضغط على المعارضة، ليتحول الحديث عن مرشحيها وتحالفاتها واستعداداتها وبرامجها، وتحشر في زاوية المسؤول عن الفعل وعن تغيير الواقع، في حين يبقى قيس سعيد، وهو الفاعل الوحيد وصاحب القرار الرسميّ في العمليّة الانتخابيّة برمّتها وبما يحيط بها، في منأى عن كلّ ضغط”.

من جهته، قال المحلل السياسي محمد صالح العبيدي ، إن “ترشح الرئيس قيس سعيد ودخوله السباق الرئاسي سيكون رهين تحقيق اختراق في ملفات مثل الصلح الجزائي مع رجال الأعمال أو تحقيق الشركات الأهلية لبعض النتائج التي يمكن أن يبني عليها حملة رئاسية”.

وأضاف أن سعيد “نجح بكلّ بساطة في رفع الحرج عنه، وتسليط الضغط على المعارضة، ليتحول الحديث عن مرشحيها وتحالفاتها واستعداداتها وبرامجها، وتحشر في زاوية المسؤول عن الفعل وعن تغيير الواقع، في حين يبقى قيس سعيد، وهو الفاعل الوحيد وصاحب القرار الرسميّ في العمليّة الانتخابيّة برمّتها وبما يحيط بها، في منأى عن كلّ ضغط”.

من جهته، قال المحلل السياسي محمد صالح العبيدي لـ “إرم نيوز” إن “ترشح الرئيس قيس سعيد ودخوله السباق الرئاسي سيكون رهين تحقيق اختراق في ملفات مثل الصلح الجزائي مع رجال الأعمال أو تحقيق الشركات الأهلية لبعض النتائج التي يمكن أن يبني عليها حملة رئاسية” وفقا لارم نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى