
بغداد/ عراق اوبزيرفر
اثار اعلان الخارجية الايرانية نجاح مفاوضاتها حول البرنامج النووي مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان ارتياح القوى السياسية العراقية معبرة عن دور ايجابي للعراق في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
عضو تحالف الفتح محمود الحياني قال في تصريح لوكالة “عراق اوبزيرفر” انه ليس من صالح المنطقة العربية تزايد حدة النزاعات بسبب اختلاف السياسات العالمية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة الصراع المحتدم بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي.
وتابع ان التقدم الاخير بالمفاوضات التي جرت بين الطرفين في سلطنة عمان قد ابعدت شبح الحرب عن المنطقة نتيجة للجهود الدبلوماسية التي رعتها اطراف دولية بهدف ترسيخ الاستقرار والسلام.
واضاف ان العراق قد بذل جهودا كبيرة في تقريب وجهات النظر ما بين ايران والولايات المتحدة من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية وكذلك على مستوى القيادات السياسية بهدف ترطيب الاجواء وتشجيع الطرفين للجلوس على طاولة مفاوضات.
واشار الحياني الى ان الدور المحوري الذي لعبته حكومة محمد شياع السوداني في ابعاد التوترات ونزع فتيل الازمات التي كادت ان تعصف بالعراق والمنطقة اسهمت تلك الجهود على انطلاق مرحلة اولية من المفاوضات بين ايران وامريكا اسفرت عن نتائج مرضية.
ولفت عضو تحالف الفتح الى ان الولايات المتحدة ورغم تهديداتها بتوجيه ضربات قاسية لتدمير البرنامج النووي الايراني الا انها ليست جادة في ذلك المسعى لادراكها ان اثار الحرب ستكون كارثية على اقتصاد واشنطن كما ولها انعكاسات مدمرة على مصالح الغرب وحلفائه في المنطقة لاسيما وان الحرب بين روسيا واوكرانيا ماتزال ملتهبة في القارة الاوروبية وكذلك بلوغ الصين لمرحلة القطبية العالمية التي تشترك بمصالح استراتيجية مع ايران.