
بغداد/ عراق اوبزيرفر
تتصاعد حدة التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط مع تصاعد وتيرة الاحداث الامنية المتسارعة بشكل غير متوقع .
وسبق ان اعلن مسؤول أمريكي ارتفاع عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حيث سيبلغ نحو 40 ألف عسكري مع التعزيزات الإضافية ، لافتا الى أن “التعزيزات العسكرية في الشرق الأوسط تشمل طائرات أف 15 وأف 16، وأف 35”.
حساسية المنطقة بعد ٧ من اكتوبر
واكد الباحث بالشأن السياسي العراقي د. احمد رحيم أن منطقة الشرق الأوسط تعد بعد 7 من اكتوبر لغاية الآن منطقة في غاية الحساسية الأمنية وتعدت آثارها لمنطقة الشرق الأوسط أجمعها .
ويشير رحيم خلال حديثه لـ عراق اوبزيرفر الى انه “ومن آثارها ما جرى في سوريا ولبنان والحرب في اليمن الان والتوترات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية التي تنذر بحرب وشيكة”، معربا عن “توقعه بأن مجيء 40 الف عسكري أمريكي تعد خطوة تتعدى مسألة التهديد والضغط ، وانما وقوع الحرب بين الطرفين مسألة وقت”.
وتابع انه “يمكن تعزيز كفة وقوع الحرب المرتقبة خاصة بعد التفويض الذي حصل عليه الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الكونغرس الأمريكي بضرب إيران”.
وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت أنها سترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في سياق تصاعد التوتر مع الحوثيين اليمنيين الذين يعطلون الملاحة في البحر الأحمر.