روسيا تشنّ هجوماً جوياً كبيراً على العاصمة كييف
كييف / متابعة عراق اوبزيرفر
أعلن منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، أن عشرات الانفجارات هزت كييف وضواحيها صباح اليوم الاثنين.
وقال ليبيديف لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “من الصعب بالفعل إحصاء العدد (الاتفجارات” في كييف، لكن هناك حوالي عشرة، بما في ذلك ضواحي المدينة”.
وأشار إلى أن ضربة وجهت إلى منشأة للطاقة في أوديسا. وأوضح أنه في فولين تم تنفيذ ضربة في موقع تمركز للجيش الأوكراني.
وفقا له فإن الكهرباء انقطعت عن مدينة ايفانو فرانكيفسك بأكملها تقريبًا في أوكرانيا، وتم إغلاق جزء من المدينة من قبل الجيش.
ووفقا له، فإنه تم تنفيذ ضربات على مدينة ستري في مقاطعة لفيف، وصاحب إحداها انفجار قوي، وبعد ذلك انطفأ الضوء هناك.
وأضاف أنه في خملنيتسكي تمت هجمات على الجزء الجنوبي من المدينة والمقاطعة. واوضح أن ضربة وجهت إلى القوات المسلحة الأوكرانية في فولين.
وأردف بالقول إن الهجوم استهدف أيضا حظيرة للمعدات في مدينة ايفانو فرانكيفسك، ووقع الانفجار في المنطقة التي كانت القوات المسلحة الأوكرانية تخفي فيها طائرتين من طراز “إف-16”.
في السابق، أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية عن انفجارات في مقاطعات كييف وسومي وفينيتسا، وكذلك في أوديسا وخاركوف وكريفوي روغي ودنيبروبيتروفسك وكروبيفنيتسكي في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، بعد سلسلة من الانفجارات، انقطاع التيار الكهربائي في عدد من أحياء المدينة. ووفقا له، فإن هذا يرجع إلى مشاكل في شبكة الطاقة لعموم أوكرانيا.
بدأت القوات المسلحة الروسية في ضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، أي بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي، بحسب السلطات الروسية، كان وراءه الخدمات الخاصة الأوكرانية. ويتم تنفيذ الضربات ضد مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان يوميًا عن تحذيرات من الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية، وأحيانًا في جميع أنحاء البلاد.
وصرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف أن القوات الروسية في المعارك مع القوات المسلحة الأوكرانية لا تهاجم المباني السكنية أو البنية التحتية الاجتماعية.