عاجل| الذي يقصف من قبره…حسن طهراني مقدم “أبو الصواريخ الإيرانية” يعود لتصدر المشهد

طهران/ متابعة عراق أوبزيرفر
مع الضربات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة على “اسرائيل” عاد إلى الواجهة وبقوة اسم “حسن طهراني مقدم” الملقب بـ (ابو الصواريخ الإيرانية)، والذي يعد الأب الروحي للبرنامج الصاروخيّ الإيراني، فمَن هو؟
• وُلد حسن طهراني مقدم عام 1959 (6 آبان 1338) في حيّ سرچشمه بطهران، وتنقل مع أسرته إلى مناطق “شكوفه” و«بهارستان» بسبب عمل والده الحرفي .
• التحق بجماعات مسجدية منذ طفولته، حيث شارك في فرقة إنشاد بمناسبة انتصار الثورة عام 1979 .
• درس الهندسة الصناعية في معهد نفيسي (حاصل على دبلوم 1979)، ثم أتم درجات: كارِداني 1969، بكالوريوس 1974 من جامعة “تربيت دبیر شهید رجایی” بفروع ذات طابع تقني 
• التحق بالحرس الثوري عقب ثورة 1979، وشارك في التصدي للاضطرابات في كوردستان ايران وإيران الداخل.
• خلال الحرب العراقية–الإيرانية (1980–1988) أسس أول وحدة مدفعية للحرس في 1982، ثم أنشأ مركزًا للبحوث المدفعية في الأحواز .
• في 1983 أسس قيادة الصواريخ داخل القوة الجوية للحرس الثوري، وأوكلت إليـه أولى عمليات إطلاق الصواريخ نحو مدن عراقية مثل البصرة.
• يُعَدّ واحدًا من المهندسين الرئيسيين لنظام الصواريخ أرض–أرض، وابتكر برنامجه باستخدام الهندسة العكسية على صواريخ سكود:
• صواريخ شهاب‑1 (من سكود B) جيِّرت عام 1985
• ثم “شهاب‑2″ و”زلزال‑1/2/3″
• في 1998 قدم “شهاب‑3” بمدى يصل لـ 2000 كم، دخل الخدمة رسميًا عام 2003 .
• طوَّر وقود الصواريخ من السائل إلى الصلب، وأشرف على أنظمة التوجيه المحلية (جيروسكوبات ليزرية) لتحقيق دقة عالية (ضمن 5–10 أمتار)، ليحقق حلم “النقطويّة” (precision strike) .
• كما أدار مشاريع “عاشوراء”، “مشكاة”، وصواريخ سجّيل، قدر‑110/101، وربط القوة الصاروخية بحزب الله في ثمانينات القرن الماضي .
• عقب الحرب مع العراق، عُيّن رئيساً لمنظمة الجهاد الاكتفائي والبحوث الصناعية التابعة للحرس الثوري، حيث واصل تطوير القدرات الصاروخية بتسهيل إنتاج داخلي متكامل وتحويل الصواريخ إلى أدوات استراتيجية للقوة الردعية الإيرانية
• سُمّي “أبو الصواريخ الإيرانية” و”عرّاب البرنامج الصاروخي”.
• من وصاياه أن تُنقش على قبره عبارة: “هذا قبر الشخص الذي أراد تدمير “إسرائيل”، ما يعكس إيمانه بأن الصواريخ ستُستخدم في تحرير فلسطين  .
• توفي في 21 آب أغسطس 2011 (21 آبان 1390) إثر انفجار مخزن ذخيرة في قاعدة مدرّس بملارد قرب طهران، مع عدد من زملائه.
• بعد وفاته تواصلت المشاريع التي بدأها، مثل صاروخ “فاتح 110D” دقيق المدى، عام 2012 وما بعد .