
بغداد/ عراق اوبزيرفر
نفت لجنة الامن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي، الانباء التي تحدثت عن احباط مخطط أرهابي لاستهداف مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء ، فيما اشارت الى ان هذه الانباء هدفها زعزعة الامن الداخلي في العراق.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي لـ عراق اوبزيرفر إنه “لا صحة للانباء التي تتحدث عن وجود طائرات مسيرة هدفها تفجير مرقد الاماميين العسكريين في مدينة سامراء “.
واضاف أن “من يثير هكذا انباء هدفه واضح وهو زعزعة الامن الداخلي في العراق في وقت يتعرض فيه العراق الى هجمة اعلامية شرسة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات اقليمية كبيرة خاصة بعد سقوط النظام السوري “.
واعرب البنداوي عن أمله بان “لا يتاثر المواطنون بمثل هكذا شائعات هدفها ارباك الوضع الداخلي الذي يشهد حالة من الاستقرار غير المسبوق في ظل جاهزية القوات الامنية بمختلف صنوفها للدفاع عن العراق وحدوده وارضه وسمائه”.
وفي وقت سابق نقل موقع “العين الإخبارية” الإماراتي عن ما وصفها بمصادر عسكرية في مكتب القائد العام للقوات المسلحة، بأن الأمن العراقي أحبط مخططا لتفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء بطائرتين مسيرتين يقوده طالب جامعي بالتزامن مع سقوط نظام الأسد في سوريا.
وذكر المصدر ان الطائرتين المسيرتين كانتا ستنطلقان من منطقة العامرية غرب العاصمة بغداد.
وبحسب المصدر انه تم اعتقال شاب وهو طالب جامعي في المرحلة الرابعة بإحدى الجامعات الأهلية في العراق، اعترف بعزمه تنفيذ هذا المخطط بعد تلقيه تعليمات مباشرة من داعش الإرهابية “، مضيفا ان “والد كان قد قُتل خلال معارك التحرير عام 2014، حيث كان يشغل منصبًا مهمًا في قيادة داعش داخل بغداد”.
كما وأكد المصدر ان “المعتقل كشف عن وجود مخطط متكامل لتنظيم داعش يهدف إلى تفجير المرقدين العسكريين لإشعال فتنة طائفية في العراق “،لافتا الى ان “المخطط كان يسعى لجعل الحدود العراقية السورية مفتوحة لتسهيل دخول الجماعات المتطرفة التابعة لتنظيم داعش”.