عاجل| لا الشرع ولا غيره.. مصدر بالجامعة العربية لعراق أوبزيرفر: بغداد لم تبدأ بعد بتوجيه الدعوات للزعماء العرب لحضور القمة

القاهرة / عراق أوبزيرفر
قال مصدر في الجامعة العربية ان العراق البلد المضّيف للقمة العربية المقبلة لم يبدأ بتوجيه الدعوات لملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية لحضور أعمال القمة.
واضاف لـ عراق أوبزيرفر: مازال الوقت مبكراً لتوجيه الدعوات لأي من اصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية للمشاركة في أعمال القمة.
ورفض المصدر التعليق على ان العراق سيدعو الرئيس السوري الانتقالي لحضور القمة.
وكانت معلومات قد انتشرت في وسائل إعلام محلية تحدثت عن توجيه العراق دعوة رسمية للشرع لحضور القمة في بغداد.
وكان وفد من جامعة الدول العربية، زار العراق، لبحث استعدادات القمة العربية المقبلة، التي من المقرر أن تُعقد في العاصمة بغداد، نهاية نيسان المقبل.
وترأس وفد الجامعة العربية إلى بغداد، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، بتكليف من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بهدف التواصل مع الجانب العراقي والوقوف على التحضيرات الجارية لاحتضان القمة المقبلة.
وأوضح السفير زكي في تصريحات صحافية، في ختام زيارته إلى بغداد، وعقب لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن وفد الجامعة وجه الشكر لرئيس الوزراء العراقي على الاهتمام الرفيع من جانب الحكومة العراقية لاستضافة قمة عربية ناجحة، وتسخير الإمكانات كافة التي تحتاج إليها لكي تكون على مستوى توقعات الدول الأعضاء.
وفي لقاء آخر مع وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، أكد زكي على حرص الجامعة على تسخير جميع الجهود والخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من القمة.
وأضاف أن اللقاء شهد تبادلاً لوجهات النظر بشأن مجمل الأوضاع. وعرض وفد الجامعة تجاربه وخبراته السابقة ومرئياته بغية تسهيل مهام اللجان الفنية المتخصصة المشكّلة من قبل الحكومة للإشراف على الجوانب التنظيمية.
وحسب الأمين العام المساعد، الجمعة، فإن وفد الجامعة العربية قام بزيارة بعض الفنادق المقترحة لاستضافة وفود الدول، كما زار الوفد القاعات المزمع عقد الاجتماعات بها، واطلع على مجمل التفاصيل الجاري تنفيذها بغية تهيئتها بالشكل الملائم.
وأعرب عن ارتياح الوفد للتسهيلات التي اطلع عليها ويجري إعدادها من جانب العراق لاستقبال القادة العرب ووفود الدول الأعضاء وتوفير أجواء ملائمة لنجاح القمة العربية.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد ناقش في اجتماع رفيع المستوى، آخر المستجدات بشأن التحضيرات الجارية لاستضافة القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد.
وقال بيان حكومي، إن الاجتماع بحث مستوى الجاهزية في مختلف القطاعات المعنية بتنظيم القمة، بما في ذلك البنية التحتية، والمرافق الفندقية، والخدمات اللوجيستية، لضمان استضافة الحدث بأفضل صورة تعكس مكانة العراق ودوره العربي والإقليمي.