الموصل/ عراق أوبزيرفر
تسود حالة من الجدل والنقاش بين أهالي الموصل بعد الإعلان عن افتتاح جامعات أهلية جديدة في محافظة نينوى ثاني اكبر محافظات العراق.
وبينما يعدها البعض ظاهرة صحية ستنعكس بالإيجاب على واقع المحافظة التي لا تزال ترمم وضعها بعد سنوات من تحريرها من قبضة تنظيم داعش الارهابي، يشكك البعض في جدوى كل هذا العدد من الجامعات الأهلية.
ويقول الإعلامي الموصلي يحيى الخفاف في منشور على حسابه في منصة فيس بوك: اُعلن خلال الأيام الماضية عن افتتاح عدد من الجامعات الأهلية في الموصل ليبدأ صراع التنافس الحقيقي، وهذا التنافس هو الحالة الصحيحة التي تعود بالنفع للطالب والموظف في هذه المؤسسات”
ويضيف الخفاف: التنافس في أسعار الكورسات يزيد من الخدمات للطالب في الجامعات التي تنافس لثبات رسوم الدراسة فيها أو الاضطرار لتقليل الأجور أو خسارة الطلاب، كما ان الرواتب في هذه المؤسسات يخلق تنافس في توظيف الكفاءات وتقديرهم بما يليق بهم”.
من جانبه، تعهد الدكتور اُبي سعيد الديوه جي رئيس جامعة الفرقان التي اُعلن عن تأسيسيها في محافظة نينوى في منشور على الحساب الرسمي للجامعة على الفيس بوك: بأن تكون جامعته علامة فارقة في حاضر ومستقبل التعليم الجامعي في العراق عموما وفي محافظة نينوى على وجه الخصوص.
واضاف الديوه جي وهو أكاديمي مرموق سبق أن تولى رئاسة جامعة الموصل العريقة: ان جامعة الفرقان ستقدم تعليماً جامعياً رصيناً يليق بتاريخ محافظة نينوى واهلها، مؤكداً تعاقد جامعته مع عشرات التدريسيين من حملة الشهادات العليا الماجستير والدكتوراة برتب علمية مختلفة وتوفير بيئة جامعية نموذجية من خلال مبنى الجامعة الذي اصبح احد معالم مدينة الموصل حيث بدأ الناس تسميته بالبيت الأبيض، الذي يضم قاعات دراسية حديثة ومختبرات تعليمية مجهزة ومساحات خضراء وكل ما يحتاجه الطالب الجامعي.
ويواصل: جامعة الفرقان جامعة عراقية تأسست استناداً لقرار مجلس الوزراء المرقم 24767 لسنة 2024 والأمر الوزراء الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ( ت هـ أ/ ك 25394 ) في 2024/10/24، تضم كليات طب الأسنان والكلية التقنية الطبية بأقسام التخدير، المختبرات الطبية، الأشعة والسونار وقسم صناعة الإنسان، بالإضافة إلى كلية العلوم المالية والإدارية باقسامها المحاسبة والعلوم المالية المصرفية وإدارة الأعمال.
ولم يخف مسؤول في قسم الإعلام والاتصال الحكومي بجامعة الفرقان خلال حديثه مع مراسل عراق أوبزيرفر في محافظة نينوى، نية الجامعة تقديم اقساط دراسية منافسة تُلبي رغبات أهالي نينوى وتحقق طموحات أبنائهم في الحصول على فرصة إكمال دراساتهم الجامعية.
واضاف: نريد ان تكون جامعة الفرقان قبلة كل طلبة محافظة نينوى ومحافظات العراق الأخرى وذلك من خلال توفير بيئة أكاديمية متكاملة توفر كل احتياجات الطالب الجامعي بأقساط دراسية مقبولة، مؤكداً أن التنافس بين الجامعات الأهلية سينعكس ايجاباً على رفع المستوى العلمي ورصانة كل جامعة وكذلك على تقديم تعليم جامعي راقٍ بأسعار تكون في المتناول.
وبحسب احصائيات العام 2024، فإن عدد سكان محافظة نينوى ناهز الـ 3730000 نسمة،