عاجل| وزير الخارجية الأردني يتصل بنظيره العراقي: التحقيقات اثبتت أن فيديو الإساءة للعراقيين مفبرك

عمان/ متابعة عراق أوبزيرفر

نقلت وسائل إعلام أردنية اليوم الجمعة، ان وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي اجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره العراقي فؤاد حسين.

وأجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي ، اتصالا هاتفيّا مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بحسب صحيفة المملكة الاردنية.

وبحث الصفدي وحسين خلال الاتصال، “سبل تعزيز علاقات الأخوّة التاريخيّة بين البلدين، مؤكدان استراتيجية العلاقات، وصلابتها، والعمل المستمر على تطويرها تعاونا شاملا ينعكس خيرا على الأردن والعراق”.

وتطرّقا الطرفان إلى “المحاولات البائسة والمضلّلة من قِبَل بعض الأشخاص أو الجهات للإساءة لعلاقات الأردن والعراق الأخويّة، وبثّ الكراهية بين الشعبين من خلال إنتاج وترويج فيديوهات مفبركة عن مباراة العراق وفلسطين في عمّان بتاريخ 25 آذار 2025”.

وأكّد الصفدي خلال الاتصال أن “التحقيقات والمتابعات الفنية للفيديو المنشور أثبتت بشكل قاطع لا يقبل الشك أنه فيديو مفبرك وكاذب، وأن التحقيقات مستمرة لمعرفة من كان وراء بث هذه الأكاذيب والإساءات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.

وشدّد الصفدي وحسين على أن “العلاقات الأردنية العراقية التاريخية، ووعي الشعبين أقوى من أن تتأثر بفبركات وأكاذيب ومحاولات بائسة لزرع الكراهية والفتنة”.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية العراقية اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه:

تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، يوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي.

وبحث الوزيران خلال الاتصال سبل تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، وأكدا على استراتيجية هذه العلاقات ومتانتها، والعمل المستمر على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والأردني.

كما تناول الجانبان المحاولات التضليلية التي تسعى بعض الجهات إلى تمريرها بهدف الإساءة للعلاقات الأخوية بين العراق والأردن، من خلال نشر مقاطع فيديو مفبركة تتعلق بمباراة العراق وفلسطين التي أُقيمت في عمّان بتاريخ 25 آذار 2025.

وأكد الوزير الصفدي أن التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة، مشيرًا إلى استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.

وشدد الوزيران على أن العلاقات العراقية – الأردنية الراسخة، ووعي الشعبين الشقيقين، أقوى من أن تتأثر بمثل هذه الفبركات والمغالطات التي تقف وراءها جهات مشبوهة.