
بغداد/ عراق اوبزيرفر
أعلن رجل الدين العراقي ، علي الطالقاني، عن توقفه التام والنهائي عن الخوض في الشأن الوطني العراقي، مؤكدًا أن قراره يأتي بعد مراجعة عميقة للواقع السياسي والاجتماعي، وقناعة تامة بعدم وجود تكليف شرعي يدفعه للاستمرار في هذا المسار.
وأوضح الطالقاني في تغريدة على حسابه الرسمي الموثق في منصة X واطلعت عليه “عراق أوبزيرفر” ، أن “هذا القرار يهدف إلى التفرغ الكامل للحديث في الإطارين العقائدي والثقافي، معتبرًا أن تكرار الأزمات والتجاذبات الحاصلة على الساحة الوطنية قد أضعف من فاعلية الخطاب الديني في هذا المجال”.
وأشار الطالقاني إلى أن “الهويّة العقائدية قد تعرّضت إلى التشويش بسبب انخراط بعض رجال الدين في السياسة، مما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الجريء، والعودة إلى ما وصفه بـ”الرسالة الأصل”، والتي تتمثل في العمل مع المؤمنين والصادقين من الشباب العراقي، ممن وصفهم بـ”بُراءة الذمة”.
وختم بيانه بالتأكيد على أنه “منذ عام 2016 وهو يعمل على تقديم ما يستطيع، راجيًا التوفيق من الله في مسعاه الجديد”.