بغداد / عراق أوبزيرفر
في زيارة يغلفها الغموض، حطت طائرة خاصة تقل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، على أرض مطار بغداد الدولي، لتثير التساؤل حول توقيت هذه الزيارة وغرضها.
ولغاية الآن، انتشرت صورة واحدة حصلت عليها وكالة عراق أوبزيرفر، تجمع قاآني، بالسفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، يرافقهما رجلان آخران يتوقع أنهما إيرانيا الجنسية.
لكن، مصادر مطلعة، أبلغت الوكالة، أن الزيارة سيتخللها عقد اجتماعات سياسية مع قادة الإطار التنسيقي، وحلفائهم ومن بينهم تحالف عزم.
وغالباً ما تثير زيارة قاآني إلى بغداد تساؤلات الشارع العراقي، قبل الوسط السياسي، ماذا يفعل جنرالاً إيرانياً في بلد ذي سيادة؟.. وما الهدف من هكذا زيارة تتسم بالسرية دائماً، ولماذا كل هذه الزيارات.
وأخبر مصدر في الإطار التنسيقي “عراق أوبزيرفر”، أن اجتماعاً سيعقد مساء اليوم لقادة الإطار بحضور الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني، لبحث مجمل التطورات السياسية في البلاد.
وسبق لقاآني، أن هدد خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، بعملية عسكرية برية داخل أراض عراقية، متذرعاً بوجود جماعات مسلحة كردية تهدد أمن إيران على حدودها المشتركة مع العراق.