قلق يخيم على مدريد قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد
مدريد / متابعة عراق اوبزيرفر
أثارت إصابة المدافع الناشئ جوان مارتينيز بقطع في الرباط الصليبي قلقًا في ريال مدريد، حيث تزايدت المخاوف بشأن لعنة هذه الإصابة التي تلاحق لاعبي الفريق.
اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا تعرض للإصابة في ركبته اليسرى خلال التدريبات يوم الجمعة، ليصبح أحدث لاعب في فريق الناشئين يصاب بهذه الإصابة، بعد زملائه دانييل ميسونيرو وسيزار بالاسيوس، وفقًا لموقع “ريليفو”.
وُصفت هذه الإصابة بأنها جاءت في “أسوأ توقيت ممكن”، خاصة أن مارتينيز كان قد تألق خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد في الولايات المتحدة، وكان يُعتبر مرشحًا للانضمام إلى قائمة الفريق في كأس السوبر الأوروبي أمام أتالانتا.
كان مارتينيز قد بدأ يُعتبر بديلاً لأنطونيو روديغر وإيدر ميليتاو، خصوصًا مع استمرار غياب دافيد ألابا، الذي لا يزال يتعافى من إصابة مماثلة بقطع في الرباط الصليبي. تجدر الإشارة إلى أن ميليتاو كان قد تعرض لإصابة مشابهة الموسم الماضي، مثل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وفي ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل خيسوس فاييخو، جذب مارتينيز انتباه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي منح الفرصة أيضًا لمدافعين ناشئين آخرين مثل راؤول أسينسيو وخاكوبو رامون.
من جهته، نشر أنطونيو روديغر “ستوري” على حسابه في “إنستغرام” لتشجيع “أخيه الصغير”. وأشار موقع “ذا أتلتيك” إلى أن المدافع الألماني رافق جوان مارتينيز إلى المستشفى ثم إلى منزله، مذكراً بأنه هو الآخر عانى من إصابة خطيرة في الركبة عام 2016، وتلقى حينها رسالة دعم من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز.
القلق يتزايد داخل ريال مدريد، حيث أصيب دانييل ميسونيرو بقطع في الرباط الصليبي قبل نحو شهر، وتعرض سيزار بالاسيوس لنفس الإصابة خلال أول مباراة للفريق في الولايات المتحدة. ومع انضمام مارتينيز للقائمة، يكون الفريق قد شهد ثلاث إصابات خطيرة في أقل من شهر، ما يثير تساؤلات حول تزايد وتيرة هذه الإصابات، بحسب ما أوردته “ريليفو”.
اصابة جوان مارتينيز أثرت سلبًا على مدربه في فريق الناشئين ألفارو أربيلوا وجهازه الفني، حيث يواجه الفريق تحديًا كبيرًا في ظل هذه الإصابات التي قد تحرم لاعبيه من تحقيق مستويات عالية في كرة القدم.