بغداد/ عراق اوبزيرفر
يرى مراقبون للشان السياسي في الاقليم ان العملية السياسية فيه بعد الانتخابات تسير بخطا وصفت بإنها مبهمة وغير مستقرة فلا يوجد شفافية في الرؤى بين القوى السياسية المشكلة للحكومة المقبلة في الاقليم .
وفي هذا الشأن أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني محمود خوشناو أن “العملية السياسية في الاقليم بعد الانتخابات أحدثت تغيرا في الخارطة السياسية مما سينعكس على شكل الحكومة في الاقليم “.
وأضاف خوشناو خلال حديثه لـ عراق اوبزيرفر أن “الحزب الحاكم وهو الحزب الديمقراطي الكوردستاني فقد الاغلبية في برلمان اقليم كوردستان “، مطالبا بضرورة ان “يتفاوض الحزب الديمقراطي الكوردستاني ان مع بقية الاحزاب الاخرى والتي من غير الممكن ان تتشكل الحكومة بالاقليم من دونها”.
واعرب القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني عن اعتقاده ان “الخطوات تسير بإتجاه تشكيل تحالفات أقوى في حال تم قبول التغييرات التي يطالب فيها الاتحاد الوطني الكوردستاني المتعلقة بإستراتيجية الحكم فيما يتعلق بخدمة المواطنيين وإنهاء حالة التفرد بالسلطة لبناء حكومة قوية في اقليم كوردستان “.
وتابع أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل مع الشركاء الاخرين وكل من ينسجم ويتناغم مع رؤيته تلك “، لافتا ان “من لا ينضم الى مسار الشراكة من المؤكد سيكون الخاسر خلال المرحلة المقبلة”.
وختم بالقول إن “الاتحاد الوطني الكوردستاني ليس لديه اي فيتو ضد اي جهة تتقبل مسار التعديل والتغيير في مسار العملية السياسية في اقليم كوردستان وهي رؤية ثابتة في مسار الاتحاد الوطني الكوردستاني”.
هذا وبفعل أحداث المنطقة المتسارعة التي تتطلب تشكيل حكومة سريعة داخل إقليم كوردستان فيما يرى مراقبون أنه من المتوقع أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كوردستان المقبلة لأسباب عديدة.