العراقالمحررخاص

ما “الاحتمالات المفتوحة” في خطاب نصر الله ؟ الهلالي يعلق

 

بغداد/ عراق اوبزيرفر

قال المحلل السياسي المستقل الدكتور عائد الهلالي اليوم الجمعة ، ان خطاب سماحة السيد نصر الله في منتهى الصراحة والواقعية حيث أكد وركز على أهم النقاط التي كانت السبب الرئيس لقيام المقاومة ،بهذا الإنجاز والعمل البطولي حيث لم يرع الكيان المحتل من ممارساته التي دفعت حماس، إلى اتخاذ خطوه في مجال تفعيل الملف الفلسطيني والعودة به إلى واجهة الملفات الدولية.

وقال الهلالي لوكالة “عراق اوبزيرفر” ان الذي يجب أن يحظى باهتمام كبير لحلحلة القضية الفلسطينية العالقة على رفوف المنظمات الأممية، منذ أكثر من خمس وسبعين عاما ،وبعد عملية طوفان الأقصى عادت القضية الفلسطينية لواجهة الأحداث، فيما عانت من وجود فريق داخل مجلس الأمن يحاول عرقلة اي جهود ممكن أن تفضي إلى إنهاء الصراع المحتدم .

وافاد المحلل السياسي ، ان الذي تجري احداثه على أراضي غزة وبعد كل الاستغاثات والنداءات التي تتعالى يوما بعد يوم نجد أن صلف واستهتار الاحتلال الإسرائيلي، ومن يقف خلفه يزاد ايغالا في ارتكاب المجازر بحق الأبرياء والعزل، ولا يوجد من يقف بوجهه لتجنيب غزة المزيد من الضحايا والدمار .

واشار الى ان اليوم كان العالم مشدودا بقوة امام شاشات التلفاز ،ويترقب ما سوف يقوله السيد نصر الله بهذا الخصوص، وهو المتبحر والمدرك لكل حيثيات الصراع وطرق مجابهته فلقد أعلن بصراحة أن جميع السيناريوهات ،من الممكن أن تكون مطروحة إن لم تبادر الولايات المتحدة الأمريكية في إجبار الكيان اللقيط الغاصب، من إيقاف عمليات القصف المستمرة تجاه الأبرياء والعزل ،ولقد قال بالحرف الواحد أن الأساطيل لا تخيفنا وهي في مرمى اسلحتنا .

ولفت الى ان الخطاب ذكر الولايات المتحدة في المنازلات السابقة والتي تكبدت فيها خسائر جسيمة ،وقال إننا من الممكن أن نستخدم استراتيجية المدني بالمدينة ،اي يجب أن نجنب المدنيين الحرب، فيما اشار الى وحدة الساحات، وكيف بدأت العمليات تتصاعد وخصوصا في جبهات الجنوب اللبناني، والجبهة العراقية وكذلك جبهة إليمن والأمور ذاهبه باتجاه تصعيد أعلى واكد على أن غزة يجب أن تنتصر وإلا فإن الأمور سوف لن يحمد عقباه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى