بغداد/ عراق اوبزيرفر
تعددت التوجهات السياسية ما بين المعارضة والمؤيدة لاتفاق فندق الرشيد فيما يخص تشكيل الحكومة المحلية في محافظة كركوك.
وفي هذا الشان عبر مسؤول منظمة بدر في كركوك، محمد مهدي البياتي عن تأييده لاي اتفاق حصل ويحصل بين المكونات الاربعة في المحافظة .
وقال البياتي لـ “عراق اوبزيرفر”، إنه “اي اتفاق يحصل وحصل بين المكونات التركمانية والكردية والعربية والمسيحية في كركوك لادارة محافظة كركوك”.
في حين أبدى رفضه الشديد للاتفاق الذي تم في فندق الرشيد والذي انبثقت من خلاله الحكومة الجديدة في المحافظة كما يرى ذلك المجلس الوطني الموحد في محافظة كركوك.
من جهته أبدى القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي استغرابه بشأن ربد الاتحاد بهذا الاتفاق فيما أكد انها دعاية اطلقتها بعض الاحزاب على اعتبار ان الاتحاد الوطني الكردستاني قريب من بغداد او قريب من الحكومة الفيدرالية .
وقال السورجي لـ عراق اوبزيرفر إنه “تم اطلاق هذه الدعايات على اساس ان الاتحاد الوطني شارك في اتفاق فندق الرشيد لتشكيل الحكومة المحلية في محافظة كركوك وهوأمر بعيد عن الصحة “.
وسبق ان طالب الأمين العام للمجلس الوطني الموحد حاتم الطائي تنفيذ اتفاق فندق الرشيد كونه اتفاقية موسعة تحتوي على ملفات كثيرة منها ملفات حقوق الانسان بالاضافة الى ملفات حل المشاكل القانونية بين المكونات في محافظة كركوك حول الاراضي الزراعية فهي ليست مطلب واحد فقط.
ويقول الطائي لـ عراق اوبزيرفر إنه “يوم امس تم تحليل الاتفاقية وظروف مجلس المحافظة الحالي والذي يزاول اعماله بصورة غير صحيحة فهناك غموض واضح في آلية عمله كما وان هناك جهات من القوى السياسية الكبيرة قرابة النصف هم مقاطعين لعمله بالتالي فأن الوضع الراهن في المجلس غير صحيح فالمطلوب ان يتم تنفيذ اتفاق فندق الرشيد بالاضافة الى اشراك الاخرين في الحكومة المحلية لكي تتضح الصورة اكثر”.
وأضاف ان “هنالك انتقادات على طريقة اداء العديد من اعضاء مجلس المحافظة وعن آلية عقد الجلسات والتي عددها تقريبا اثنين او ثلاثة بصورة حسب ما وصفت بإنها غير صحيحة فيما يتعلق بالتوقيتات والتبليغات وجدول الاعمال “، لافتا الى ان “جميع هذه الممارسات بحاجة الى معالجة لكي تمضي الحكومة المحلية في محافظة كركوك بصورة صحيحة”.
هذا وسبق ان دعا الأمين العام للمجلس الوطني الموحد حاتم الطائي الكتل السياسية الى تنفيذ اتفاق “فندق الرشيد” التي انبثقت منها الحكومة الجديدة لإنجاح عمل حكومة كركوك، بحسب تعبيره.
هذا وأفضى اجتماع عقد في 10 من آب الماضي في العاصمة بغداد إلى انتخاب إبراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك وريبوار طه محافظا.
وشهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والأعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.