العراقخاصرئيسية

ما حقيقة تحريك قوة عسكرية ضد مقرات اليكتي؟

السليمانية/ عراق اوبزيرفر

يواجه إقليم كردستان بالتزامن مع اقتراب الانتخابات وانطلاق موعد الدعاية الانتخابية حملة شرسة من الدعايات المضادة لخلق نوعا من البلبلة ما بين الحزبين الحاكمين بالاقليم لصالح الاحزاب المعارضة لهما .

وفي هذا الشأن أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي حقيقة الاوضاع في الاقليم، فيما نفى حقيقة وجود اي تحرك لقوات عسكرية ضد مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني وما أشيع عار عن الصحة .

وقال آلي لـ عراق اوبزيرفر إن “الهدف من نشر هذه الاكاذيب هو خلق نوع من البلبلة والقلاقل بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات”.

واضاف أن “هناك احزابا اخرى تسعى لخلق هذه الفتنة هدفها الحصول على اصوات وتحضى بنتائج خلال الانتخابات المقبلة “، مطالبا بضرورة سد الطريق امام اي توغل يهدف خلق فتنة ويحاول تمزيق أواصر الوحدة الوطنية “.

وتابع “ففي الاقليم هناك وزارة بيشمركة والتي من ضمنها القوة المتحدة والقوة المتكاملة بين الحزبين وهذا دليل واضح على قوة الوحدة الوطنية لحماية اقليم كردستان”.

يذكر أن رئاسة إقليم كردستان حددت يوم 20 تشرين الأول المقبل كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.

وقد تم تخصيص 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 لمحافظة أربيل، و25 لمحافظة دهوك، وثلاثة مقاعد لمحافظة حلبجة، وتم تخصيص مقعدين في كل من أربيل والسليمانية لكوتا المسيحيين والتركمان، وواحد في دهوك للمكون المسيحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى