بغداد/ عراق اوبزيرفر
اعلنت الكتلة الايزيدية النيابية ، تضامنها مع ابناء المكون الايزيدي المعتصمين أمام برلمان جمهورية المانيا الاتحادية رفضا لقرار ترحيل اللاجئين منهم .
وقال رئيس الكتلة النائب نايف خلف سيدو ، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس ، أن ” القرار القاسي الذي اتخذته الحكومة الألمانية بشأن ترحيل الأيزيديين غير مقبول، خاصة بعد أن اعترفت ألمانيا رسميا بالابادة الجماعية التي تعرض لها الأيزيديون في العراق “.
واضاف ، ان ” السبب الرئيس وراء قرار الترحيل هو سعي بعض الشخصيات السياسية الذين يدعون انهم من الكرد الايزيدية مستغلين انتمائهم للحزب المسيطر على وزارة الخارجية العراقية، يطلبون من المسؤولين الألمان ترحيل اللاجئين الأيزيديين بعد ان اصبح للايزيدية في جمهورية المانيا الاتحادية كلمة وصوت وطني حر يدافعون به عن هويتهم وحقوقهم المسلوبة، ضد هذه الشخصيات الدخيلة على المجتمع الايزيدي في جمهورية المانيا والاتحاد الأوربي ، بعد ان نفذوا اجنداتهم السياسية ضد ابناء المكون الايزيدي في العراق “.
وخاطب سيدو ، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، مؤكدا خطورة هذا القرار على الايزيديين وظلمهم في حالة عودتهم الى کردستان ، مطالبا رئيس الوزراء الزام وزارة الخارجية بعدم التحرك لعودة الايزيديين الى العراق كون لغاية الان لاتتوفر مقومات العيش الكريم لعودة اللاجئين الايزيديين, فكان الأجدر بالحكومة العمل على اعادة النازحين الى سنجار بدلاً من المطالبة بعودة اللاجئين الى العراق.
كما حذر رئيس الكتلة النيابية ، من وفود سياسية تنتحل اسم الأيزيديين، ويدعون تمثيلهم بل هؤلاء يمثلون أجندات سياسية تحاول استخدام الأيزيديين كورقة انتخابية لمصالحهم الشخصية .