خاصرئيسيةعربي ودولي

ما هي قصة المغادرة السريعة للأسد من مركب نصر الله؟

بغداد/ عراق اوبزيرفر

فند مسؤول إسرائيلي رواية صحيفة هارتس الصادرة يوم أمس، والتي زعمت قدوم آلاف المقاتلين من العراق واليمن الى الجولان، فيما اعترف بأنه لم تعد لديهم خيارات للردّ على حزب الله، بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي البلدات المحاذية للحدود الشمالية مع لبنان لمدة عام تقريبا”.

إسرائيل ساحة معركة

وقال المسؤول العسكري في تصريح تابعته وكالة “عراق اوبزيرفر”، “لقد حول حزب الله إسرائيل إلى ساحة معركة”.

وأوضح:” أن أهداف العملية الإسرائيلية الأخيرة هي تقليص التهديد الذي يشكله حزب الله، وإبعاد مقاتليه عن الحدود وتدمير البنية التحتية التي بنتها قوة رضوان، وحدة النخبة في الحزب.

ويقول المسؤول الإسرائيلي مايكل هورويتز:”إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد الضغط على حزب الله ليوقف قصفه للأراضي الإسرائيلية حتى من دون اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وهو الشرط الذي وضعه الحزب والفصائل الأخرى لوقف هجماتهم على إسرائيل.

اسلوب الضغط

ويضيف “أعتقد أن الإستراتيجية الإسرائيلية واضحة: تريد إسرائيل أن تمارس الضغط على حزب الله تدريجيا، والضرب بقوة أكبر، لإرغامه على إعادة التفكير في إستراتيجيته للانحياز في ما يتعلق بغزة، لكنّ الجانبين يدركان مخاطر الحرب الشاملة، ما يعني أنها ليست حتمية”.

وأعاد الأسلوب الإعلامي التعبوي للواجهة مجددا في الاستهداف الإسرائيلي والذين شنه طيرانهم على الضاحية الجنوبية في بيروت الأسلوب الرخيص الذي استخدمته امريكا في غزوها للعراق عام ٢٠٠٣ ، بحسب مراقبين .

لكن ما الذي يدفع إسرائيل لاستخدام الإعلام وتسويق الدعايات الرخيصة في حربها ضد حزب الله، فيما يشير مراقبون الى هذا التسويق لايمكن أن يستخدم في ظل وجود ترسانة إعلامية تغطي الاحداث على مدار الساعة ؟.

أين الغطاء؟
بدوره نفى الخبير الأمني عدنان الكناني:” الخبر الذي نشرته صحيفة هارتس الاسرائيلية يوم امس، بتحرك ٤٠ الف مقاتل من العراق واليمن باتجاه الجولان المحتل بهذا العدد الكبير ، لكنه أكد تسلل بعض القيادات وليس تحركا رسميا لاماكن ومثابات محددة”.

وذكر الكناني لوكالة “عراق اوبزيرفر ” لذلك لا خوف لمن تحرك لانه يحتاج إلى  غطاء يؤمن له  ، ربما صعب ان يكتشف لذلك لا خوف على ابطالنا ، وهم حاليا يتواجدون في سوريا ، مشيرا إلى أن الخبر ليس صحيحا، لكن ان كان التحرك هكذا عدد  فتحتاج الى ارتال وعجلات ،وممكن ان يكون هنالك طيران يستهدف من خلال الجو “.

ويشير الكناني الى انه سيكون هدف واهن  والخبر غير دقيق وغير صحيح ، لكن  تحركت الى “سوريا الجولان” الان ممكن ان يستهدف من اوقات قريبة من داخل الارض العراقية صواريخ لدينا ومسيرات تصل للجولان وممكن ان تحدث اضرارا كبيرة للقطعات العسكرية الصهيونية الموجودة في هضبة الجولان .

واردف لذلك لا وجود للقطعات وان كان هنالك نوايا لاجتياح الجولان فهذا لن يكون الا باشراف القيادة العسكرية السورية، والجيش السوري كفيل ان يتعامل معه لكنه يبدو ان الحكومة السورية غضت النظر عن الصهاينة المتواجدين في الجولان، ولا تريد ان تدخل في مشاكل مع الصهاينة يعني هنالك تراض بين حكومة سوريا والكيان الصهيوني وهذا طبعا يحزنا كثيرا لا نريد ان نتحدث به.

واستطرد واضح جدا ان هناك تسترا على ما موجود داخل هضبة الجولان الصهاينة والحكومة السورية حينما احتلت هذا هضبة الجولان، بدلا من ان تجعل حائط صد لاخراج الصهاينة من الجولان دفعت القوات العسكرية باتجاه الى تذكر الموضوع عام ٢٠١٦ .

وتساءل:” هل يبدو ان هنالك تستر على ما يقوم به الكيان الصهيوني وهنالك مجاملة للقطاعات العسكرية الصهيونية وهنالك عملية غض النظر او للجيش السوري للجيش السوري ان يمتلك العدة والعدد والاسلحة والصواريخ والقطاعات العسكرية المدربة التي تستطيع ان تجابه الصهاينة في هضبة الجولان لكنهم يبدو انهم لا يريدون ان يكونوا او ربما لا يريدون ان يثيروا الصهاينة ولا يريدون يدخلون لا يريدون ان يدخلوا في اشتباك .

حرب الاعلام

الى ذلك زعمت صحيفة هارتس الاسرائيلية، امس الثلاثاء، قدون 40 الف شخص من العراق وسوريا واليمن الى الجولان استعداداً للقتال.

وقالت الصحيفة ان “الجيش يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألفا من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وينتظرون دعوة نصر الله للقتال”.

ونقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين: “رغم أن الـ40 ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا”.

وتابعت انه: “وجود المقاتلين أمر خطير وسنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم بهذا المكان”.

قاعدة عتليت

هذا وأعلن حزب الله اللبنانية أنه شن هجوما بطائرات مسيرة، امس ، استهدف قاعدة عتليت التابعة للبحرية الإسرائيلية جنوبي حيفا.

وأضافت في بيان إن الهجوم استهدف “أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة”.

وكان حزب الله ، أعلن امس، قصفه قاعدة عسكرية إسرائيلية باستخدام صواريخ نوع فادي 3 الجديدة، في وقت تواجه لبنان ضربات إسرائيلية أوقعت مئات الشهداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى