بغداد/ عراق أوبزيرفر
وصف المحلل السياسي طالب محمد كريم، اليوم الاربعاء، أن الاطروحة السياسية من الدورة الانتخابية والحكومية الخامسة، يمكن ان اصفها بمادة الاسفنج ،التي تعمل على امتصاص الازمات ،ومحاولة وضع الحلول التي تؤطر لعلاقة جديدة ، فيما اكد انه يمكن ان تكون هذه الاطروحة السياسية” الاسفنجية” مخرجا يحمي النظام السياسي من الارتدادات السياسية والامنية، التي مرت بها الدولة العراقية سابقاً.
وقال طالب لوكالة “عراق أوبزيرفر” أن هذه المقدمة لا تتوافق مع منطق الاختلافات، التي تؤدي الى كسر عظم مع اقوى حليف له ثقله السياسي والمكوناتي، ويمتلك عددا كبيرا من المقاعد في مجلس النواب، وغالبا ما تحل المشكلات في جميع دول العالم من خلال اتفاق سياسي ومن ثم تأتي بعدها الاجراءات القانونية التي تعد مخرجاً ينهي الخلاف قانونيا.
ويعتقد المحلل السياسي، أن اقرار الموازنة سيمضي بعد أن تشتد الامور وهذا ما تعودنا عليه في حل كل المشكلات “العراقية – العراقية”.