بغداد/ عراق اوبزيرفر
علق استاذ العلوم السياسية الدكتور طالب محمد كريم اليوم على ضبابية ترشيح رئيسا للبرلمان بالقول ، ان هذه الضبابية وعدم النسق في التمرير الهادئ والسليم اصبحت عادة سياسية في السلوك السياسي العراقي، فيما اوضح الى انه ما جرى في هذا الموضوع هو استمرار للسابق، ليس الاّ، فيما اوضح انه يفترض قبل تقديم اسم المرشح “لرئاسة البرلمان” ان تجري عليه جميع معايير القبول والتوافق والمقبولية الدولية والاجتماعية من حيث المؤهلات التي تتيح له ان يمثل اعلى خطاب للدولة وطرائق التفكير السياسي.
وتساءل طالب وفق حديثه لوكالة “عراق اوبزيرفر” انه لماذا غالبا ما تخرج الاعتراضات الى الجو بشكل مفاجئ ،وهذا يكشف عن حالة الارباك وعدم التوافق المبني على فلسفة المصالح العليا للدولة بين الكتل السياسية ؟.
ويعتقد: جازماً ان هذا يعود الى فقر الاحزاب السياسية في انتاج شخصيات سياسية تمتلك المواصفات العامة والمقبولية الجماهيرية بسبب حالة المحاصصة والاعتماد على المعسكر القديم.
ويرى: انه في هذه الحالات نحتاج بالضرورة الى اعادة التعريفات لمفاهيم الدولة والقيادات السياسية والوطنية والمواطنة، اذ انها اصبحت غائمة ق، والنظر برؤية واضحة للمستقبل العراقي الذي بات يفقد لونه وروح الأمل والتفاؤل بسبب السيطرة الكلية للاحزاب على المشهد السياسي والاداري مما افقد صوت الموضوعية والعقلانية السياسية في اغلب الامور .
