بغداد/ عراق اوبزيرفر
استبشر خبراء الاقتصاد، من الزيارة المرتقبة لمحافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،والتي قد تحمي النظام المصرفي ودعم استقراره”.
وقالوا:” ان زيارة العلاق إلى واشنطن قد تؤسس لرفع العقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية على بعض المصارف العراقية، والتي اضرت بالاقتصاد “.
حماية النظام المصرفي
وأكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، أن الزيارة المرتقبة لمحافظ البنك المركزي علي العلاق إلى نيويورك ستدعم حماية النظام المصرفي واستقراره، فيما أشار إلى أن ملف المصارف المعاقبة يستدعي التفاوض بسبب احتمالية وقوع خطأ أو مغالاة في إصدار قرار معاقبتها.
وقال صالح:” إن “البنك المركزي مؤسسة استراتيجية تعمل على دعم قيمة الدينار واستقراره وبناء التوازنات في ميزان المدفوعات العراقي وانتظام المدفوعات والاحتياطات الدولية الداعمة للتجارة الخارجية للعراق”.
وأضاف، أنه “بسبب ريعية الاقتصاد أصبح البنك المركزي واحتياطاته المغذي والممول للتجارة الخارجية للقطاع الخاص”.
ولفت إلى، أن “مبيعات النفط العراقي بالدولار، وتودع لدى البنك الاحتياطي الأمريكي عبر حساب مفتوح باسم البنك المركزي يديره البنك نيابة عن الحكومة العراقية”.
وتابع، أن “زيارة محافظ البنك المركزي علي العلاق المرتقبة إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية تأتي لحماية النظام المصرفي العراقي ودعم استقراره”.
وأوضح، أن “البنك المركزي بحكم عمله ومسؤوليته الحفاظ على النظام المالي للعراق يجب أن يتفاوض مع الجانب الأمريكي بشأن ملف المصارف المُعاقبة للتخفيف عن حدة الحرمان على المصارف إذ ربما هناك خطأ أو مغالاة سبق قرار معاقبتها من الجانب الأمريكي”، مؤكدا، أن “هناك إصرارا وتواصلا من البنك المركزي العراقي بشكل جيد وإيجابي لحماية النظام المصرفي العراقي وفقا للوكالة الرسمية”.
وفي وقت سابق، أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، أن “هناك اجتماعات ستعقد مع البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأمريكية نهاية شهر آب الجاري لمراجعة الجوانب المتعلقة الخاصة بعمليات التحول الخارجي ومناقشة العقوبات على بعض المصارف”.
ادوات البنك المركزي
وردا على سؤال لوكالة عراق اوبزيرفر “عن الكيفية التي تمت بها تغظية الفرق بين الايرادات والنفقات الحقيقية للاشهر الماضية والقادمة للبنك المركزي وهل بالامكان ضغط الانفاق العام وما ادوات البنك المركزي في ذلك”؟ .
قال الشيخلي:” ذكرت ان مشكلة العجز ستستمر وقد تتفاقم مالم تعزز الدولة مصادر التمويل ،بغير الريع النفطي خوفاً من المفاجآت بانخفاض اسعار النفط عالمياً “وهكذا يحصل الان”، فيما شدد على الحكومه ان تعظم مواردها من خلال اتمتت الضرائب و الكمارك والرسوم التي تشكل ايراداً كبيراً “.
وتابع:” فيما تم ضبط ايقاع استيفائها اصولياً دون هدر او فساد، وعدم الاهتمام الجدي بذلك قد يضطر مؤسساتنا للاستدانه الخارجية او حتى الداخلية وبالتالي سنعود للمربع الاول في تفاقم عجز الموازنات”.
وبحسب الشيخلي:” ان النفقات الحكومية فيها مبالغات كثيرة لابد من خفض تلك النفقات بجانبيها كرواتب ومخصصات وصرفيات كمالية لا مبرر لها ، لكنه أكد ان “البرلمان” أصدر مرخرا قرارا بزيادة رواتب اعضائه والسماح لهم باستبدال عجلاتهم الحكومية الحالية بأُخر حديثة،
في هكذا حالات يضطر البنك المركزي بزيادة اصدار نسبة العملة المصدرة والتي قد تؤدي بالنتيجة بزيادة التضخم الحالي”.
واستدرك الخبير الاقتصادي:” حسناً فعل البنك المركزي العراقي باصداره نسخة ثانية من سندات خزينة قابلة للتداول في سوق الاوراق المالية وبمدد و فوائد مناسبة.