بغداد/ عراق اوبزيرفر
قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، خلال تصريح نشرته قناة “ريشت كان”، إن “أهمية الدخول البري إلى رفح بجنوب القطاع يهدف إلى تحقيق أهداف الحرب بأكملها”، وأشار أن “الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية سيعتبر إنجازًا لحركة حماس”.
بدوره قال عضو الكنيست عن “المعسكر الرسمي”، متان كاهانا، أمس الأربعاء، خلال تصريح على القناة السابعة العبرية، إن “حزبه يعارض إقامة دولة فلسطينية وصوت ضد ذلك في الكنيست”، مشيرا أن “حزبه لم يسبق أن تحدث عن دولة فلسطينية”.
مصادر عربية ودبلوماسية رصدت استياءً في جيش الاحتلال، من إدارة بنيامين نتنياهو للحرب في قطاع غزة، حيث يرى الجيش أن غياب حل سياسي سيصعب على الجيش الاحتفاظ بانجازاته على الأرض، وسيزيد العراقيل نحو تحقيق أهداف الحرب، كما أن السجال السياسي الداخلي في ظل الحرب على القطاع يدفع الجيش إلى الاستياء من إدارة نتنياهو للحرب.
و لاحظت المصادر وفق حديثها لوكال “عراق اوبزيرفر” انه خلال الأيام الأخيرة، أن مصا، وبدأت الخلافات الداخلية تسيطر على المشهد، ونعتقد أن هذا الأمر يخدم بنيامين نتنياهو وخاصة في نشر حالة من الفوضى في داخل الحلبة السياسية، لضمان مواصلة بقاءه السياسي.
فيما تعتقد المصادر أن رئيس وزراء الاحتلال سيحاول تأجيل عرض مسودة “قانون التجنيد”، وخاصة عبر الضغط على يوأف غالانت وبيني غانتس، ولا زلنا نرى أنه في حال تأجيل عرض مسودة القرار فإنه سيكون مؤقتا وترحيلا للأزمة.
ولفتت الى ان تواصل المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، دون أن يمنح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو توسيعا لصلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض، ودون أي تراجع من قبل الجماعات المسلحة عن شروطها.
كما لاحظت المصادر خلال الساعات الأخيرة، أن الدعوات تتزايد في الساحة السياسية في داخل إسرائيل، للذهاب نحو انتخابات برلمانية مبكرة، ونرى أن هذه الدعوات سترافق بتظاهرات وفعاليات من أجل تطبيقها.
وبحسب تقديرها ترى أنه في ظل عدم الذهاب نحو عملية واسعة في مدينة رفح خلال الفترة الحالية، فإن قوات الاحتلال ستزيد من عمليات الاغتيال والهجمات الموضعية في المدينة، إضافة إلى مناورات برية في الأجزاء الشمالية والشرقية منها.
الى ذلك قدرت المصادر إن حكومة الاحتلال ستسعى إلى تنفيذ عملية برية في محافظة الوسطى، بهدف استكمال احتلالها، وتجهيزها لنقل المواطنين إليها في حال تم إقرار عملية واسعة في مدينة رفح جنوبا، وخاصة في ظل الضغوط الدولية لعدم شن حرب على مدينة رفح دون نقل المواطنين النازحين منها.