بغداد/ عراق اوبزيرفر
كشفت مصادر مقربة من قوى الإطار التنسيقي، اليوم الجمعة، عن قبول قوى الإطار تولي رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني الولاية الثانية لكن بشروط.
وقالت المصادر لـ”عراق أوبزيرفر” إن “مبادرة قادها رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، بشأن مسألة الولاية الثانية، حيث عرَض على السوداني، إمكانية توليه الولاية الثانية، لكن بشرط عدم تشكيل كتلة انتخابية ودخول السباق الانتخابي المقبل، ومنافسة قوى الإطار”.
وأضافت المصادر، أن “السوداني رفض العرض المقدم، بانتظار ما تسفر عن المباحثات المقبلة، أو طبيعة التنافس الذي سيحصل في الانتخابات المقبلة”.
ويأتي العرض المقدم للسوداني، على وقع أزمات تمر بها العملية السياسية في العراق، على وقع الكشف المستمر عن شبكات ابتزاز داخل المؤسسات الرسمية، كما حصل داخل مكتب الوزراء، حينما تم الكشف عن خلية يقودها محمد جوحي، تمارس الابتزاز، وانتحال الصفات، فضلاً عن خلية أخرى تم الكشف عنها في محافظة ذي قار بقيادة عضو في المجلس، وامرأتين، تم القبض عليهما.
كما تفجرت الخلافات داخل قوى الإطار التنسيقي، بشأن مسألة الولاية الثانية، حيث تخشى قوى في الإطار منافسة السوداني لها، في ظل المقبولة النسبية التي حظي بها شعبياً، خاصة ائتلاف دولة القانون، وسط توقعات بتشكيل تحالف كبير، بقيادة السوداني، لخوض الانتخابات المقبلة، وربما المنافسة على منصب رئاسة الوزراء الذي يخضع عادة لتوافقات عدة.