معني بالشأن السياسي: التصعيد بين المقاومة واسرائيل سيكون له تداعيات على المنطقة قريبا
بغداد/ عراق اوبزيرفر
يعد استشهاد الامين العام لحزب الله حسن نصر ضربة موجعة وقوية لكنها لن تؤثر على أداء محور المقاومة بكامل فصائله سواء في لبنان ام فلسطين او اليمن او في العراق .
أكد ذلك المحلل السياسي فائق يزيدي الذي أوضح أن ما جرى بحق الفقيد الراحل كان عبارة عن واحدة من سلسلة جرائم الكيان الصهيوني فآلة القتل الصهيوني مستمرة .
وقال يزيدي لـ “عراق اوبزيرفر”، إن “فقدان شخصية مثل الامين العام تعد مصابا جلالا لكن حزب الله وفصائل محور المقاومة تبقى هي منظومات عسكرية سياسية منظمة لا تتأثر بإستشهاد القائد بل على العكس دائما ما يكون في الحساب ان قائد الحزب معرض للاستشهاد بالتالي فأن هناك ترتيبات وإجراءات متخذة على الصعد السياسية والتنظيمية والعسكرية فلن يؤثر ذلك في سير عمل المقاومة بل على العكس فالايام المقبلة ستحوي تصعيدا في الحرب كما سيكون هنالك ضربات موجعة للكيان الصهيوني “.
وأضاف ان “المعادلة اليوم اختلفت فإسرائيل لم تعد كالسابق بإنها تعد نفسها ان لديها جيشا لا يقهر وقادرة على حسم معارك في مدد قصيرة فمثال على تجارب إسرائيل مع حزب الله انه في عام 2000 تم تحرير جنوب لبنان على يد حزب الله وفي عام 2006 هناك الهزيمة العسكرية التي مني بها الكيان الصهيوني حين اجتاح لبنان وإضطر ان يخرج بقرار أممي حيث كان يحمل الرقم 1701 في مجلس الامن”.
وتابع “اما في العراق فالدور البارز لمحور المقاومة خلال حرب غزة قائم على توجيه الضربات الدقيقية والمؤثرة للكيان الصهيوني ما سيجعل هذا الكيان يحاول ضرب الفصائل العراقية سواء على الحدود مع العراق وسوريا او حتى داخل الاراضي العراقية في العاصمة بغداد”.
وختم بالقول إن “المقاومة العراقية مستعدة لكل الاحتمالات حيث انها تمتلك اسلحة تجعل اسرائيل تقف عند حدها كما وان اي تصعيد بين المقاومة واسرائيل سيكون له تداعيات على المنطقة في المنظور القريب بالتزامن مع الانتخابات الامريكية حيث ان كلا من فريقي الرئيس الامريكي جو بايدن والرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب استغلال كسب الاصوات في محاولة للوصول الى البيت الابيض”.