كركوك/ عراق أوبزيرفر
مع قرب إطلاق البوابة الإلكترونية للتقديم للجامعات الأهلية في العراق، أنهت جامعة الكتاب في كركوك استعداداتها لاستقبال الطلبة الجدد للعام الدراسي 2024/2025.
وقال رئيس جامعة الكتاب د. اياد برزنجي: ان جامعة الكتاب التي تعد اليوم من أكبر الجامعات الأهلية في العراق والمنطقة، انجزت مرحلة جديدة من التوسع العمراني لاستقبال دفعة جديدة من الطلبة من خلال إنشاء قاعات ومدرجات دراسية ومختبرات تعليمية جديدة وبأعلى المواصفات.
واضاف لمراسل عراق أوبزيرفر في كركوك: تمتد مساحة جامعة الكتاب التي تُسمى ايضاً مدينة الكتاب الجامعية على مساحة شاسعة تصل إلى نحو مئتي دونم، اُنشئت عليها مبانٍ جامعية تضم كل احتياجات الطالب الجامعي وتضاهي اعلى المواصفات العالمية، بالإضافة إلى توفر مرافق ومنشآت مختلفة من ملاعب رياضية مسجد ومطاعم وكافتيريات ومحلات باختصاصات مختلفة، بحيث تتحقق استراتيجية جامعة الكتاب في ان يجد الطالب كل ما يحتاجه داخل الحرم الجامعي طيلة اليوم الدراسي ولا يضطر لمغادرة الجامعة للحصول على احتياجاته.
واسترسل بالقول: لقد تجاوزت جامعة الكتّاب الحدود المحلية لتنطلق إلى العالمية عبر مجموعة كبيرة من اتفاقيات ومذكرات التعاون مع عدد كبير من الجامعات العربية والتركية والإيرانية والبريطانية والروسية والاوربية، ما يجعل شهادة خريجي جامعتنا معترف بها في جميع أنحاء العالم، ويمكن لخريجينا الاستفادة من هذه الاتفاقيات لإكمال دراستهم العليا داخل وخارج العراق.
ونوه إلى تبني جامعة الكتّاب مشروع إرسال المتفوقين من خريجي كلية الصيدلة إلى بريطانيا لإكمال دراستهم العليا وفقاً لاتفاقية أبرمتها الجامعة مع جامعة ستراثكلايد العريقة.
واضاف برزنجي: ان الجامعة ستنضم قريباً حفل تخرج لخريجيها من دورة العام الماضي 2024/2023 في احتفالية ضخمة.
وأوضح ان جامعته بصدد إطلاق البث التجريبي لإذاعة جامعة الكتاب على موجة FM وسيغطي بثها كل محافظة كركوك وأجزاء من محافظات أربيل والسليمانية وصلاح الدين، مشيراً إلى ان طلبة كلية الإعلام بجامعة الكتّاب هم الذين سيديرون هذه المحطة الإذاعية.
وأعرب برزنجي عن ترحيبه بالطلبة الجدد موضحاً ان موظفي دائرة التسجيل متواجدون يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً لتقديم الاستشارات والمعلومات التي يحتاجها الطلبة الجدد وأولياء امورهم.
واشار برزنجي إلى مساهمات جامعته في الدعم المجتمعي متحدثاً عن دعم ورعاية جامعة الكتاب لمئات الفعاليات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية كل عام، وتقديم خصوصيات سنوية للطلبة من ذوي الشهداء والعوائل المتعففة تصل لنحو ملياري دينار سنوياً.