من سيخلف والتز بمنصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي؟
واشنطن/ متابعة عراق اوبزيرفر
في الوقت الذي قالت فيه مصادر، اليوم الخميس، إن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيترك منصبه بالإضافة إلى نائبه أليكس وونج، برز تساؤل حول خليفته في المنصب، حيث ذكر مصدر أن الخيارات ستشمل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الذي شارك في الجهود الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط، بحسب رويترز.
وتعرض والتز، وهو عضو سابق في مجلس النواب الجمهوري عن ولاية فلوريدا ويبلغ 51 عاما، لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط بفضيحة في مارس آذار تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيغنال بين كبار معاوني ترامب للأمن القومي.
وكان والتز قد أعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بعد إدراج صحفي ضمن مجموعة “سيغنال” ناقشت الخطط العسكرية بشأن الهجوم على ميليشيا في اليمن.
وفي لقاء عبر قناة “فوكس نيوز”، قال والتز إن جيفري غولدبرغ (رئيس تحرير مجلة أتلانتيك)، هو صحفي “فاشل” يكره ترامب والإدارة الأمريكية الجديدة، على حد تعبيره.
وأضاف والتز: “أتحمل المسؤولية كاملة. أنا من أنشأ هذه المجموعة على تطبيق سيغنال للمراسلة”، مرجحا أن يكون قد حفظ رقم هاتف الصحفي على هاتفه وهو يظنه شخصا آخر.
وعندما سئل الرئيس الأمريكي دونالد عن فضيحة التسريب الأمني، في البيت الأبيض، بدا أنه غير منزعج، وهاجم مجلة “ذا أتلانتيك”، قائلا: “لا أعرف عنها شيئًا. لست من محبي المجلة”، مضيفا: “بالنسبة لي، إنها مجلة على وشك الإفلاس. أعتقد أنها ليست مجلةً حقيقية”.
ودافع ترامب عن والتز في تعليق لشبكة “فوكس نيوز”، قائلا إن مستشار الأمن القومي لن يُطرد بسبب الحادث.
وأردف ترامب: “الحادثة كانت خطأً، مع أنه لم يكن هناك أي شيء مهم في سلسلة الرسائل النصية على سيغنال”.
وتابع ترامب: “لقد تعلم مايك والتز درسًا، وهو رجل طيب”، وفق تعبيره.
